وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان الرئيس الفخري للجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم في المنطقة، باتخاذ الخطوات الكفيلة بتوفير البيئة الملائمة لنزلاء دار الملاحظة الاجتماعية بجازان بما يضمن نجاح برامج التأهيل والإصلاح الموجهة لهم. وأكد الأمير محمد بن ناصر إثر اطلاعه أمس على تقرير رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم في منطقة جازان علي زعله بشأن نتائج الزيارة الميدانية التي نفذتها اللجنة للدار أخيرا وما رصدته من مشاهدات وملاحظات بهذا الخصوص، على أهمية مضاعفة الجهود من قبل جهات الاختصاص للتخفيف عن نزلاء الدار من الأحداث وسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بهم أثناء مرحلتي التحقيق والمحاكمة والبت في قضاياهم بما يحقق الاستقرار النفسي لهم ولأسرهم. بدوره، ثمن مدير عام الشؤون الاجتماعية في المنطقة سالم باصهي لأمير منطقة جازان متابعته المستمرة لكل ما يخدم نزلاء الدار وغيرها من الجهات؛ الاجتماعيات والخدمية في المنطقة وحرصه الدائم على راحتهم. وبين باصهي أن وزارة الشؤون الاجتماعية شرعت بتوجيه من وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين بإنشاء مبنى جديد نموذجي لدار الملاحظة الاجتماعية في المنطقة بتكلفة إجمالية تصل إلى 50 مليون ريال، إذ سيسهم في توفير الأجواء المناسبة لنزلائه وتقديم الخدمات المتكاملة لهم في المجالات التعليمية والصحية والترفيهية. من جهة أخرى، أكد الأمير محمد بن ناصر في لقاء جمعه مع مدير جامعة جازان الدكتور محمد آل هيازع ووكلاء وعمداء الجامعة والعمادات المساندة في الإمارة أمس، على أهمية توحيد الجهود ومضاعفتها والعمل الجماعي لتأدية رسالة الجامعة على الوجه المطلوب، مبديا إعجابه بما تحقق للجامعة في الفترة القصيرة الماضية راجيا للقائمين عليها مزيدا من التوفيق والسداد. وشدد أمير منطقة جازان على أهمية أن «يتحمل كل فرد من أبناء هذا الوطن المسؤولية الملقاة على عاتقه كل في مجال اختصاصه وحدود مسؤولياته وأن يسهم في استمرارية المسيرة الخيرة ومحاربة كل من يريد بهذه البلاد شرا سواء بالفكر أو العمل، لافتا إلى أهمية دور ومسؤولية المؤسسات المجتمعية ومنها جامعة جازان في محاربة الأفكار المتطرفة وخلق جيل يتسم بالوسطية والاعتدال».