لا يمكن لمراقب في الحج أن يتجاوز مظاهر الألفة والحميمية بين الأزواج الهنود خصوصا الآسيويين منهم، فهناك تجد مسنة هندية ممسكة بزوجها وتخترق به الجموع، ومسن يساعد زوجته على الوضوء، وآخر يمازحها، رغم تقدمهم في السن وظروف الزحام وتعب السير في المشاعر المقدسة. بالقرب من جسر الجمرات كان حاج هندي يبلغ من العمر 70 عاماً يساعد زوجته على الوضوء ويمازحها، وحينم تسأله عن سر ذلك يقول «تزوجنا عن حب وكلما تقدم السن زاد تقاربنا لبعضنا البعض، نحن نمازح بعضنا فرحة بتأدية الحج»، وعن مساعدته لزوجته في الوضوء يجيب «هذا أمر طبيعي أليست زوجتي؟!».