رأى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة أن اختلاف وعي الدول بأهمية التوعية المبكرة للحجاج أحد أسباب عدم وصول الرسائل التوعوية للحجاج في الزمان والمكان المناسبين، مشيرا إلى أن وعي الدول يختلف من دولة لأخرى بأهمية هذه البرامج وتطبيقها فهناك دول لديها وعي وتطبق برامج متقدمة في توعية الحجاج مثل ماليزيا وإندونيسيا وتركيا وغيرها. ونفى خوجة أن يكون هناك اتفاقية بين وزارة الإعلام السعودية ووزارات الإعلام في الدول الإسلامية لبث برامج التوعية حول الحج، مبينا أن التفاهم في هذه المسألة غالبا ما يكون عن طريق سفارات خادم الحرمين في الخارج. ولفت إلى أن وزارة الإعلام راعت قضية اختلاف ثقافات ولغات الحجاج من خلال بثها البرامج التوعوية عبر الإذاعة والتلفزيون بالعديد من اللغات تصل إلى 16 لغة إضافة لإطلاق قناة خاصة بالحج وتجنيد كافة العاملين في القنوات والإذاعات السعودية لعمل التغطية المناسبة للحج، مبديا تعاونه الكبير مع أية جهة إعلامية في الخارج تريد المشاركة في تغطية الحج وبث البرامج التوعوية، معتبرا وسائل الإعلام إحدى أهم الوسائل تأثيرا في إيصال الرسالة التوعية لكافة شرائح المجتمع. ورحب خوجة بإيجاد استراتيجبة في الحج تشارك فيها كل الجهات المعنية والدول الإسلامية لصياغة ضمان وصول الرسالة التوعوية بالشكل الصحيح.