تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالا هاتفيا أمس من صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر. وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، واستعراض مجمل الأوضاع على الساحات الإسلامية والعربية والدولية. من جهة أخرى، أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ثالث أقوى شخصية مؤثرة في العالم ليس بالأمر الغريب على شخصية مرموقة كشخصية خادم الحرمين الشريفين. وذكر أن الملك عبدالله يتميز بالكثير من الصفات التي لا توجد إلا في الحكماء والعظماء من الرجال فهو يتصف بالحكمة والقيادة والريادة وإسهاماته لا يمكن أن تحصر في كلمات. وأضاف أن الملك سخر وقته لخدمة الدين والوطن والمواطن وأحدث إصلاحات عديدة، ويعمل جاهدا على خدمة الإسلام والمسلمين في شتى أصقاع المعمورة ونصرة قضايا العرب ولا يمكن تجاهل دوره البارز وإصراره الدائم على محاربة الإرهاب والقضاء على الإرهابيين الذين يحاولون زعزعة الأمن والاستقرار بالأعمال الدنيئة من قتل للأبرياء وتخريب للممتلكات العامة والخاصة. ومضى أمير منطقة نجران مؤكدا «لو تحدثنا بإيجاز عن أعمال خادم الحرمين الشريفين لخدمة الوطن لطال الحديث عن ذلك، ولكن لا بد من الاستدلال ببعض الشواهد فما يقدم من خدمات جليلة لخدمة وتوسعة الحرمين الشريفين من الشواهد الأساسية وإنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وفتح مجال الابتعاث للطالبات والطلاب، والالتحاق بأعرق الجامعات في العالم وإنشاء الجامعات في جميع المناطق». وزاد «أولى خادم الحرمين الشريفين اهتماما بالتعليم العام في جميع المراحل، وكذلك إحداث المدارس في كل قرية وهجرة وتم تتويج هذا الاهتمام بإنشاء مركز الملك عبدالعزيز لتطوير التعليم الذي يقدم خدمات جليلة في جوانب التطوير للتعليم، وإنشاء مركز الملك عبدالله المالي، وشق الطرق في أشد المواقع تضاريس وجعل المملكة مقصدا لإجراء العمليات المعقدة في فصل التوائم وحققت نجاحات كبيرة».