جدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جون كيري دعم بلاده القوي للبنان السيد الحر المستقل، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ملتزم بدعم مؤسسات لبنان. وأكد كيري بعد لقائه رئيس الحكومة سعد الحريري، دعم بلده العمل المستقل للمحكمة الدولية «التي جاءت نتيجة طلب اللبنانيين ولا أحد يستطيع التأثير عليها»، مشيرا إلى أن «الأمر لا علاقة له لا بالشيعة ولا السنة ولا المسيحيين والدروز بل لإظهار الحقيقة»، وشدد على أن «لا الحريري ولا لبنان يمكنهما التأثير على عمل المحكمة الدولية». من جهة ثانية وبين المصير المعلق لجلسة مجلس الوزراء اللبناني الأربعاء المقبل والكلمة المرتقبة لأمين عام حزب الله حسن نصر الله الخميس المقبل، فإن القلق سيّد الموقف في لبنان بالرغم من قناعة راسخة عند الكثير من المرجعيات أن كافة الأطراف الداخلية لا تمتلك الغطاء الخارجي للقيام بأية مغامرة أمنية أو غير أمنية من خارج السياق. مصادر وزارية مطلعة في بيروت أشارت ل «عكاظ» أن الأجواء الإقليمية هي أجواء حوار وبخاصة ما بين الجانب العربي وإيران وهي تدعم وتدفع الأطراف اللبنانية نحو الحوار والنقاش في سياق المؤسسات الرسمية والشرعية وبالتالي فهي رافضة لأية مواجهة يمكن التحكم بتوقيت انطلاقها لكنها ما تلبث أن تتحول إلى مجموعة من التداعيات غير المضبوطة. وختمت المصادر الوزارية ل «عكاظ» «الوضع الدولي والإقليمي هو وضع مراوحة وانتظار أقله حتى تتشكل السياسة الخارجية الأمريكية وفقاً لنتائج الانتخابات الأخيرة لمجلس النواب والشيوخ ما عدا حصول مفاجأة وحدث كبير غير متوقع في المنطقة». تأجيل جلسة الحكومة إن حصل الأربعاء فهذا يعني تلقائيا ترحيل كل الأزمات إلى ما بعد عطلة عيد الأضحى بخاصة أن الرئيس ميشال سليمان يلبي دعوة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لزيارة الدوحة في 23 الجاري.