قالت مصادر إن شركة أرامكو السعودية، مدت المهلة الممنوحة للشركات لتقديم عطاءاتها للفوز بأعمال بحرية في حقول للغاز الخالص، ترتبط بمشروع واسط، لمدة شهر واحد حتى السابع من ديسمبر المقبل. وبينت المصادر أن الشركات طلبت مزيدا من الوقت لتجهيز عروضها للمشروع. وواسط هو مشروع أرامكو الثاني لتطوير حقول غاز لا ترتبط بإنتاج النفط بهدف تلبية طلب محلي متزايد على الغاز، ومن المتوقع استكمال المشروع الأول ويخص حقل كران في 2013 وستبلغ طاقته 1.8 مليار قدم مكعبة يومياً. وقالت أرامكو في وصف مقتضب للمشروع على موقعها الإلكتروني إنه يشمل تركيب منصات وخطوط أنابيب وكابلات لتزويد منشأة المعالجة المركزية لواسط بالغاز. وستعالج المنشأة 2.5 مليار قدم مكعبة يوميا من الغاز من حقلي الغاز عالي الكبريت البريين العربية والحسبة عندما تدخل الخدمة في 2014. إلى ذلك قدمت، أرامكو السعودية، بعضاً من الخدمات والحلول المتطورة التي تستخدمها في مجال صناعة الطاقة، وذلك في جناحها في معرض أبو ظبي للبترول والغاز «أديبك 2010م» في دورته الرابعة عشرة أخيراً. وشاركت أرامكو السعودية، في العديد من المحاضرات والجلسات الحوارية، والدورات التقنية المتخصصة، وورش العمل، حيث ركز عدد من المتحدثين على الأعمال الاستكشافية، والإنتاجية، والاحتياطات، والآفاق غير المسبوقة، والأبعاد غير التقليدية، بالإضافة لاستعراض مستقبل صناعة الطاقة، ومناقشة العديد من التحديات التي تواجه صناعة النفط والغاز، وكذلك استعراض تجارب أرامكو السعودية المختلفة في هذا الشأن. وكان هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني قد افتتح المعرض، وزار جناح أرامكو السعودية، واستقبله كل من نائب الرئيس لأعمال الزيت في منطقة الأعمال الجنوبية سعد التريكي، ومدير عام مركز كمبيوتر التنقيب وهندسة البترول، عبدالعزيز العبدالكريم، وتسلم آل نهيان هدية تذكارية من أرامكو السعودية. وعلى صعيد آخر، حصلت أرامكو السعودية على جائزة «شركة العام 2010»، كما نال رئيس أرامكو السعودية، كبير إدارييها التنفيذيين، خالد بن عبدالعزيز الفالح، الجائزة الأولى نظير تصنيفه كأكثر الرؤساء التنفيذيين تميزاً بين نظرائه في الصناعة النفطية على مستوى العالم، وتسلم الجائزة نيابة عنه، النائب الأعلى للرئيس للمالية، عبداللطيف أحمد العثمان، في حفل توزيع الجوائز الذي نظم في فندق فيرمونت في أبو ظبي على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2010». وشكر العثمان منظمي المعرض والمؤتمر نيابة عن خالد الفالح قائلا: أعرب عن امتناني وسروري لحصول الرئيس وأرامكو السعودية على هاتين الجائزتين القيمتين، وأعتبرهما مقدمتان إلى جميع موظفي أرامكو السعودية، الذين يعملون لتأمين الطاقة للعالم، بموثوقية مميزة، وينقلونها إلى جميع أسواق العالم بشكل آمن. من جهة أخرى تسلم مدير إدارة مركز الأبحاث المتقدمة في مركز التنقيب وهندسة البترول، سامر الأشقر، جائزة مقدمة من أديبك نظير فوز ابتكار تقنية «غيغا باورز» بالمركز الأول بين الابتكارات المقدمة للحصول على الجائزة.