وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة بأن تتحمل الجهة المسؤولة عن إسكان الحجاج وشركات تحميل وتنزيل أمتعة الحجاج، كل ما يترتب على تأخر إنهاء إجراءاتهم لحظة وصولهم للمدينة المنورة، وعلى إثر هذا التوجيه عقدت سكرتارية لجنة الحج في المدينةالمنورة البارحة الأولى اجتماعا لإعادة دراسة مشروع «تأهيل مؤسسات وشركات التحميل لأمتعة الحجاج 1431ه» وترأس الاجتماع سكرتير لجنة الحج محمد مصطفى النعمان وبحضور فرع وزارة الحج والمؤسسة الأهلية للأدلاء وشركات التحميل والتنزيل لأمتعة الحجاج. وناقش الاجتماع توجيه أمير المنطقة بتحمل الجهة المسؤولة مشكلات تأخر إنهاء إجراءات الحجاج، وما يترتب على ذلك من تكاليف، وركز المجتمعون على أهم المعوقات التي تواجه الجهات ذات العلاقة بأعمال تحميل وتنزيل الأمتعة. وأكد المجتمعون أن على شركات ومؤسسات التحميل والتنزيل لأمتعة الحجاج الالتزام بتوفير العمالة والآليات اللازمة في جميع المواقع الموكلة لهم وستتحمل الشركات والمؤسسات المقصرة التكلفة المرتبة على التأخير مثل إعادة إسكان الحجاج وغيرها، والتأكيد على فرق اللجان الميدانية بمراعاة الأولوية في المواقع التي تحتاج إلى تحميل وتنزيل أمتعة الحجاج دون إرباك أعمال الشركات والمؤسسة المعنية. من جهة أخرى، يرأس أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج مساء اليوم، اجتماع لجنة الحج في المدينةالمنورة في صالة الاجتماعات الرئيسية في مركز خدمات الحجاج، لمناقشة العديد من التفاصيل الخاصة بسبل تذليل المعوقات التي تطرأ خلال موسم الحج الحالي والرؤى التنظيمية والتشغيلية والرقابية لضمان تحقيق موسم ناجح. واستقبل أمير منطقة المدينةالمنورة في مكتبه أمس القنصل العام لجمهورية مصر العربية السفير علي محيي الدين العشيري، وتبادل معه الأحاديث الودية وبحثا الأمور المشتركة بين البلدين، كما استقبل رئيس بعثة الحج العمانية عيسى البور سعيدي مع رؤساء وفود بعثة بلده، وناقش معهم الأمور المتعلقة بشؤون حجاج سلطنة عمان الذين يؤدون المناسك هذا العام، وأعرب رئيس بعثة الحج العمانية عن عميق امتنانه وشكره لأمير المنطقة على حسن الاستقبال، وعلى ما يحظى به حجاج السلطنة من رعاية واهتمام أثناء إقامتهم في المدينةالمنورة. وفي شأن متصل، تخطى عدد الحجاج الذين قدموا للمدينة المنورة حتى يوم أمس حاجز ال900 ألف حاج بوصول 63 رحلة جوية تقل نحو 18 ألفا، إضافة إلى حافلات وصلت إلى محطتي الاستقبال في طريق الهجرة وطريق البر (شمالا).