وجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة بتشكيل فريق عمل من إدارة التربية والتعليم والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم لتنفيذ الخطة المقترحة من الجمعية وإدارة التعليم لدعم حلقات القرآن الكريم بمعلمين سعوديين من خريجي الدراسات الإسلامية الذين تتوفر فيهم الشروط والكفاءة لهذا الغرض. وأكد الأمير خالد الفيصل في اجتماع جمعه مع المشرف على الجمعية في منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالله نصيف، مدير عام التربية والتعليم في جدة عبدالله الثقفي، ورئيس الجمعية في جدة المهندس عبدالعزيز حنفي في جدة البارحة الأولى، أن إمارة منطقة مكةالمكرمة ستعمل على تذليل كل الصعوبات التي تواجه تنفيذ الخطة لضمان استمرار العملية التعليمية في حلقات تحفيظ القرآن الكريم دون تأثر. واطلع أمير منطقة مكةالمكرمة في الاجتماع على الخطة التي قدمتها جمعية تحفيظ القرآن الكريم وإدارة التربية والتعليم في محافظة جدة لإحلال السعوديين في وظائف حلقات تحفيظ القرآن الكريم، إذ بين الثقفي أن إدارته ستعمل في هذا الجانب على عدة أمور منها الاستفادة من خريجي الجامعات في تخصص الدراسات الإسلامية الباحثين عن عمل في قوائم الانتظار في الإدارة، والذين يتجاوز عددهم 1070 شخصا. وتتضمن الخطة، الاستفادة من معلمي الشؤون الإسلامية الذين على رأس العمل بحيث يتم تغيير موعد حلقات التحفيظ إلى بعد صلاة المغرب بدلا من العصر حتى يتمكن هؤلاء المعلمون من تأدية واجبهم على أكمل وجه. وأفاد مدير عام التربية والتعليم أنه سيتم توجيه مديري المدارس في كل الأحياء للإشراف على معلمي حلقات القرآن الكريم المتواجدة في نطاق المدرسة وتأمين أي نقص موجود في هذه الحلقات، إذ أن إدارة التربية ستعمل بالتنسيق مع جمعية تحفيظ القرآن الكريم على الاستفادة من مركز الخدمات التطوعية عن طريق الطلاب المتخصصين في هذا المجال والتنسيق مع مراكز الأحياء لدعم تنفيذ هذه الخطة. من جهته، أوضح نصيف أن الجمعية ستعمل مع إدارة التربية والتعليم للاستفادة من هؤلاء المعلمين في عملية إحلال المعلمين السعوديين بدلا من الأجانب، مشيرا إلى أنها ستعد برنامجا مع إدارة التربية وبرامج تدريبية للمعلمين الذين سيمارسون هذا العمل.