وصف مراسل صحيفة الجزيرة في قبة ومدير ثانوية قبة فهد الجخيدب، الحكم القاضي بسجنه مدة شهرين وجلده 50 سوطا، على خلفية اتهامه بتحريض مواطنين على التجمهر أمام شركة الكهرباء للتعبير عن استيائهم من تكرار انقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم وإلحاق الضرر بهم بالقاسي باعتباره حاول إيصال معاناة المتضررين إلى المسؤولين. وذكر ل «عكاظ» الزميل الجخيدب، أنه لا يستحق الحكم المذكور باعتباره استجاب لمطالب أكثر من مائتي شخص من أهالي قبة، لإيصال معاناتهم من الانقطاع المتكرر للكهرباء إلى المسؤولين، وقال: «اتفق الجميع على التواجد أمام فرع شركة الكهرباء لالتقاط الصور بهدف إيصال معاناتهم للمسؤولين عبر الصحيفة، وذلك بعد فشل كافة الوسائل السابقة من برقيات ومراجعات للشركة». وزاد: «أرسلت رسالة نصية لبعض الأشخاص بالاتفاق مع الأهالي، وكان أول من أرسلت له الرسالة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء علي البراك، إيمانا بمصداقية الفكرة وشفافيتها ولتبيان أن الهدف مناشدة فقط ولا يحمل أهدافا أخرى، ورسالة أخرى إلى مدير شركة الكهرباء في المنطقة لإيضاح الأمر». وأضاف: اتصلت كذلك هاتفيا بمدير فرع قبة وأوضحت له أن المواطنين سوف يحضرون لنقل معاناتهم وأوكلوني إبلاغكم، وبالفعل تجمع عدد كبير من المواطنين أمام المقر ولم يدخله، حيث حضر مندوب أكثر من صحيفة ومن بعد ذلك غادر الجميع بسلاسة بعد التقاط الصور وكان الوقت في الثانية ظهرا، ونشر الخبر في اليوم الثاني. وتابع: «قبل منتصف الليل من نفس اليوم، وصلت إلى مركز قبة شاحنات محملة بسبع مولدات كهرباء، ما يعني تفاعل المسؤولين في الشركة حتى قبل النشر لأننا أبلغناهم بمعاناتنا وهدفنا، وبعد مرور أسبوع استدعيت إلى مركز الشرطة عبر رجل أمن حضر إلى المدرسة التي كنت وكيلها آنذاك، وحقق معي وأخبرتهم أنني من زودهم بالرسالة بطلب واتفاق من الأهالي لحضور الاجتماع. وقال: «كانت الرسالة كالتالي: سيكون بمشيئة الله يوم غد اجتماع أمام وحدة الكهرباء بقبة للاحتجاج على وضع الكهرباء ورفع المعاناة للمسؤولين بوجود عدد من الصحف.