أعلن الرئيس الفخري لجمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات في منطقة مكةالمكرمة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن العثيم في الحفل الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد في غرفة جدة للتجارة والصناعة أمس، عن استفادة أكثر من مليون شخص من برامج الجمعية المنفذة على مدار ستة أعوام. وأوضح الشيخ العثيم أن المملكة مستهدفة من كافة الدوائر، وبالأخص من تجار المخدرات، معتبرا أن المساحة الجغرافية الكبيرة واتساع الحدود الجوية والبحرية والبرية جعلها أكثر استهدافا من تجار المخدرات ومهربيه. وثمن الرئيس الفخري لجمعية كفى رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة للحفل، وجهود رجال الأمن الذين يتصدون لتجار المخدرات وأساليبهم المخادعة من خلال الخبرة المكتسبة لأفرادها، والإمكانات التقنية لكشف خداعهم والإيقاع بهم والحد من إدخال السموم إلى هذه البلاد. ودعا الشيخ العثيم إلى إنشاء ناد متخصص لمعالجة مدمني المخدرات لمساعدتهم على التعافي ودمجهم داخل المجتمع، مشيرا إلى أن المدمن هو جزء من المجتمع «ويجب علينا التكاتف من أجل إخراجهم من الظلام، ودعمهم بالعلاج حتى يكونوا أبناء صالحين في مجتمعهم، وخادمين لدينهم ووطنهم في شتى القطاعات». من جهته، قال مدير المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور يحيى خوجة إن المجلس أصدر ما يربو عن أربعين قرارا وزاريا، ونفذت 13 ندوة خليجية ضمن برنامج مكافحة التدخين، مشيرا إلى أن جمعية كفى تعمل على رسالة نبيلة تمثلت في العمل على توعية المجتمع من أضرار التدخين والمخدرات ومساعدة الراغبين في العلاج بأسلوب علمي مميز عبر القنوات الإعلامية والمراكز المتخصصة.