قتل 14 شخصا البارحة في سان بدرو سولا في شمال هندوراس خلال مشاركتهم في مباراة في كرة القدم للهواة. وقال المتحدث باسم شرطة تيغوسيغالبا ليونيل سوسيدا إن «هؤلاء الأشخاص ال14 كانوا على أرض ملعب لكرة القدم في شارع فيليبي زيلايا. وقد وصل أشخاص آخرون وأطلقوا النار عليهم. وقتل عشرة منهم على الفور»، مضيفا أن الأربعة الآخرين قضوا متأثرين بجروحهم بعد نقلهم إلى المستشفى. من جانبه، أكد خوان لوبيز المفوض باسم شرطة سان بدرو سولا ثاني مدن البلاد على بعد 240 كلم شمال العاصمة أن «رجالا ملثمين يتراوح عددهم بين خمسة وثمانية خرجوا من وراء أكمة على أرض الملعب وتوجهوا نحو المجموعة ثم أطلقوا النار». وأضاف «كانوا على خصومة مع بعض أولئك الذين كانوا يشاركون في مباراة كرة قدم في الشارع». وهناك فرضيات عدة لشرح هذه الجريمة المتعددة إلا أن الأمر قد يكون تصفية حسابات بين منحرفين، بحسب تصريحات أدلى بها للصحافيين نائب وزير الداخلية ارماندو كاليدونيو من دون تقديم أي تفاصيل إضافية. وتستعد هندوراس لإنهاء السنة مع معدل جرائم قتل هو الأعلى في العالم، بحسب تقرير حديث صادر عن مفوض الحكومة لحقوق الإنسان رامون كوستوديو. وبين يناير 2000 يونيو 2010، قتل 36 ألفا و36 شخصا جراء أعمال عنف في هندوراس، أي بمعدل 286 قتيلا كل شهر، بحسب إحصاءات رسمية.