اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك في لقاء جمعه مع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله رحيمي في الإمارة أمس، على مراحل سير العمل في مشروع التطوير المستقبلي لمطار تبوك الإقليمي الجاري تنفيذه حاليا. وأكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن العمل سينتهي في مشروع مطار تبوك الإقليمي الجديد في الثلاثة أشهر المقبلة، قائلا: كانت لدينا تعديلات بسيطة في التصاميم والمساحات، وحين الانتهاء من العمل سيتم على الفور الافتتاح التجريبي وصولا إلى تشغيله بشكل رسمي. وأفاد رحيمي أن الطاقة الاستيعابية للمطار في بداية التشغيل ستكون مليونا ونصف المليون مسافر في العام وسترتفع حسب كثافة الحركة، مشيرا إلى أن هيئة الطيران المدني أجرت اتصالات مع شركات طيران لتسيير رحلات دولية أبدت رغبتها في تسيير رحلات دولية من وإلى المطار الجديد. وبين رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن الرحلات الدولية ستبدأ بشكل تدريجي، إذ سترفع الشركات عدد رحلاتها بشكل تدريجي وسيزيد عدد شركات الطيران بناء على الكثافة وحجم الطلب الموجود. وبالعودة إلى لقاء أمير تبوك مع رحيمي، شاهد الأمير فهد بن سلطان عرضا لمخططات المباني والخدمات في المطار، منوها بما تنفذه الهيئة العامة للطيران المدني من مشاريع متمثلة في جهود رئيس الهيئة ومنسوبيها على متابعة مشروع تطوير مطار تبوك الإقليمي. وثمن رئيس الهيئة دعم أمير منطقة تبوك للمشروع ولكافة مشاريع الهيئة في المنطقة، قائلا: مشروع تطوير مطار تبوك الإقليمي يأتي لمواكبة التخطيط الحضاري والاقتصادي الذي تشهده المنطقة لاستيعاب زيادة الحركة الجوية وازدياد كثافة المسافرين على المنطقة. من جهة أخرى، ثمن الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز ما تم اتخاذه من إجراءات احترازية من جميع الجهات الحكومية المشاركة في لجنة الأودية ومواجهة أي طارئ جراء نزول الأمطار وجريان الأودية. وقال أمير منطقة تبوك لدى ترؤسه اجتماع لجنة الأودية في الإمارة أمس: «ما تم في أعمال اللجنة واللجان الفرعية من أعمال يعتبر مطمئنا»، مطالبا ببذل الجهد والعمل المتواصل من كافة الإدارات الحكومية نحو تحقيق الدرجة القصوى من الأمان للمواطنين والمقيمين سواء في مدينة تبوك أو محافظات ومراكز المنطقة. وأكد الأمير فهد بن سلطان على اللجنة عدم التهاون وعدم السماح لأي عوائق أو أعمال تعرض المواطنين للخطر، مطلعا على الإجراءات التي ستعمل كبدائل لأصحاب التعديات الموجودة داخل الأودية بما يكفل سلامتهم ويجد لهم المكان المناسب، موجها بتشكيل لجنة فرعية تعقد اجتماعاتها بصفة يومية تتابع أعمال اللجان الميدانية.