بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أمس، برقيتي عزاء ومواساة لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت في وفاة الشيخة شيخة عادل إبراهيم حمود الجراح الصباح رحمها الله . وأبرق الملك وولي العهد أمس أيضا، تعزية للرئيس الإندونيسي الدكتور الحاج سوسيلو بامبانغ يودويونو إثر نبأ الزلزال الذي تعرضت له بلاده، وللرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرنانديز دي كيرشنر إثر نبأ وفاة الرئيس الأرجنتيني السابق نستور كارلوس كيرشنر. وأعرب خادم الحرمين وولي العهد في برقيتهما لأمير الكويت عن بالغ التعازي له ولأسرة الفقيدة، وصادق المواساة، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته ويسكنها فسيح جناته، وأن يحفظهم من كل سوء، فيما أعربا في برقيتهما للرئيسة الأرجنتينية باسمهما واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أحر التعازي لها ولشعب الأرجنتين، وأصدق المواساة، راجين لها موفور الصحة والسعادة، وألا يرى الجميع أي سوء. وقال الملك في برقيته للرئيس الإندونيسي: «علمنا بألم شديد نبأ الزلزال الذي تعرض له بلدكم الشقيق، وأدى إلى موجات من المد البحري نتج عنه وفيات وإصابات ومفقودين وأضرار». وزاد خادم الحرمين الشريفين: «وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب إندونيسيا الشقيق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنرجو المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يعيد المفقودين سالمين، وأن يحفظكم وشعب إندونيسيا الشقيق من كل مكروه، إنه سميع مجيب». فيما قال ولي العهد في برقيته للرئيس الإندونيسي: «تلقيت ببالغ الحزن نبأ الزلزال الذي تعرض له بلدكم الشقيق، وأدى إلى موجات من المد البحري، نتج عنه وفيات وإصابات ومفقودين وأضرار، وإنني أبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب إندونيسيا الشقيق بالغ التعازي، وصادق المواساة، داعيا الله عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يعيد المفقودين سالمين، وأن يحفظكم وشعب إندونيسيا الشقيق من كل سوء، إنه سميع مجيب».