توجد لدى جوليان آسانج مشكلة كبيرة جدا في أثر اجتياحه من خلال الويكيليكس لكثير من مناطق التابوهات الصحافية.. للواقع نمت فيما كنت أشاهد نقاشات كثيرة جدا حول الويكيليكس من خلال قنوات عربية إخبارية جادة ومن خلال الإعلام الآخر الذي تتجاوز جديته ما سبق الإشارة إليه بكلمات على نحو قنوات جادة.. وبمثل هذا وذاك استيقظت ولا زالت القنوات تعيد وتزيد فيما سبق رؤيته وقوله وعرضه.. بالعبارة والاتهام وتهييج مشاعر من كانوا ذات مرة أقوياء فصاروا في الأرض مستضعفين. العراقيون لسنوات طويلة صاروا حضارمة العرب، فقد تفرقوا من الأردن وصولا إلى فنلندا.. فهل ما تقوله الويكيليكس جديدا بصدد قصص التعذيب داخل السجون العراقية؟!!.. الواقع أنه شيء مخجل ولكن لا حداثة في اكتشافه،، فمسألة العذاب والتعذيب وممارسة الكراهية بصيغة علنية سافرة تدخل في المواصفات التاريخية للتحولات التي تواكب سقوط حكومات وقيام أخرى توجد فئة مغلوبة على أمرها وفئة أخرى تتسلط عليها ومن يتمكن من الهرب، يفترض عليه الهرب طلبا للنجاة بنفسه.. جوليان آسانج لم يقدم جديدا ولكنه نشر بالكلمة والصورة المتحركة الموثقة ما تعرفه الكثير من قنوات التلفزة في الغرب.. ولكنها لا تريد طرحه ولا عرضه ولا الإشارة إليه بالقول من خلال الكلمة الصحيحة.. الآن يحاولون تدارك الموقف.. ولكن بعد فوات الأوان والطريقة الوحيدة لإيقاف الويكيليكس لن تكون في اغتيال جوليان آسانج، وإنما من خلال التفكير في إسقاطه من عرش الويكيليكس، باستخدام «ضربة معلم»،، وأما الجماعة أياهم فلا زالت ضربة المعلم لديهم عذبوه إلى أن يتجنن، أو لنعمل له «تونجا» حتى الموت.. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 265 مسافة ثم الرسالة