نفذ مطار الملك عبدالله في جازان فرضية هبوط طائرة اضطراريا على أرض المطار جراء حريق شب في مقصورة الركاب أمس، إذ ارتطمت الطائرة بالأرض قبل وصولها للمدرج بمسافة 500 متر. وأعلن برج المراقبة الجوية في مطار الملك عبدالله لدى تلقيه بلاغ الاستنجاد من كابتن الطائرة، حالة الطوارئ وهرعت مركبات الإطفاء والإنقاذ إلى مدرج هبوط الطائرة، وإنقاذ بعض الركاب الذين أنزلوا على مسافة خمسة كيلو مترات من بداية المدرج، وتقديم الإسعافات الطبية الأولية لهم ومن ثم نقلهم إلى أقرب مستشفى. وتمكنت فرق الإطفاء من إخماد الحريق الخارجي، بينما تولت فرق أخرى فتح أبواب الطائرة لإخلاء الركاب وتقديم الإسعافات الأولية لذوي الإصابات الخفيفة والمتوسطة على أرض المطار، ونقل الركاب ذوي الإصابات البالغة إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في الهيئة العامة للطيران المدني خالد الخيبري أن تجارب الطوارئ التي تجريها الهيئة بشكل دوري على مطاراتها تأتي استشعارا من مسؤوليتها في تأمين سلامة الأرواح والممتلكات.