نتيجة لظهور دخان في مقصورة الركاب ..تلقى برج المراقبة بلاغاً من قائد الطائرة برغبته في الهبوط الإضطراري في مطار القريات لاحتمال وجودحريق بالطائرة..وعلى الفور هرعت مركبات الإطفاءوالإنقاذ لمدرج هبوط الطائرة وتمكنت من إنقاذ بعض الركاب الذين سقطوا على مسافة 5 كيلو من بداية المدرج وتقديم الإسعافات الطبية الأولية لهم ومن ثم نقلهم إلى أقرب مستشفى .. وقبل الإقتراب النهائي للمدرج ب500 متر ..أرتطمت الطائرة محدثة حريق في مقصورتها وهيكلهاالخارجي .. وقد تمكنت فرق الإطفاء من إخماد الحريق الخارجي بينما قامت فرق أخرى بفتح أبواب الطائرة لإخلاء الركاب وتقديم الإسعافات الأوليه لهم على أرض المطار لذوي الإصابات الخفيفة والمتوسطة ونقل الركاب ذوي الإصابات البالغة إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم. هذا السيناريو الذي أوضحه الأستاذ/سليمان الثبيتي مديرمطارالقريات للتجربة الفرضية التي نفذتها إدارة المطار ضمن خطط الطوارئ السنوية التي تجريهاالهيئة العامه للطيران المدني للتأكد من جاهزية مطارات المملكة للتعامل مع كافة حالات الطوارئ وذلك يوم الإثنين 5/5/1431ه الموافق 19/4/2010م والتي تمت بكفاءة عالية وفق التقييم الذي أعدته وشاركت فيه العديد من الجهات مثل الدفاع المدني والشئون الصحية وحرس الحدود والجوزات والبلدية والجمارك في محافظة القريات . وفي تصريح صحفي أوضح الثبيتي أن تجارب الطوارئ التي تجربهاالهيئة بشكل دوري على مطاراتها تأتي استشعاراً من مسئوليتها في تأمين سلامة الأرواح والممتلكات..ولتحقيق الهدف المنشود من تلك التجارب تقوم الهيئة بإعداد سيناريوهات واقعية لقياس مدى التفاعل مع مثل تلك الحالات.