تختتم اليوم الجولة العاشرة من دوري زين السعودي للمحترفين بمواجهة مهمة يبحث من خلالها الفريقان لإرضاء جماهيرهما وحصد النقاط من جهة والتعويض من جهة أخرى لما لها من أهمية كبيرة. الأهلي × الشباب في مواجهة تعتبر من أقوى مواجهات الجولة وأكثرها إثارة وأهمية يلتقي على ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة الأهلي والشباب اللذان يبحثان عن نفسيهما من خلال لقاء اليوم والمرجوة من الفريقين وحصد النقاط فكل منهما خسر آخر مواجهاته، الأهلي في الدوري أمام النصر والشباب خروجه المر في دوري أبطال آسيا. ويدخل الأهلي لقاء اليوم وفي رصيده سبع نقاط في المركز ال12 بعد أن أخفق في تحقيق فوز مهم أيضا في الجولة الماضية أمام نظيره فريق النصر، ويريد أن يعدل ما يمكن تعديله والابتعاد عن المركز الذي لا يليق به بصفته أحد الأندية الكبار ويرغب ألا يتوقف في محطة الشباب الصعبة وأن يؤكد بأنه قادر على العودة متى ما أراد، وبرغم عدم قناعة الأهلاويين أنفسهم بأداء الفريق في اللقاءات الماضية إلا أنهم يمنون النفس بأن يكون الأداء مختلفا هذا المساء وأن يكون قد تجاوز فريقهم مرحلة الإحباط الطويلة التي كانت مؤثرة على الأداء حسب رأي العديد من النقاد والمحللين ومدربه الصربي مليوفان ينهج أسلوب 4/4/2 ويعتمد على الدعم الهجومي من قبل ظهيري الجنب هزازي والموسى مع المساندة المتفاوتة من قبل لاعبي الوسط خصوصا الجاسم ومارسينهو ويستفيد من تحركات الراهب والتمركز الجيد لفيكتور الذي لم يقدم نفسه بشكل جيد في الموسم الحالي، وتحركات المهاجمين الجيدة ستفتح المجال أمام لاعبي الوسط للتوغل ومواجهة المرمى. عموما مواجهة الليلة من اللقاءات الصعبة والخطرة والفريقان لا يفصلهما عن بعضهما البعض شيء من ناحية النقاط ولكن يبقى للشبابيين أربع مباريات مؤجلة تصب في مصلحة الضيف، فيما يملك المضيف لقاء مؤجلا واحدا وهذا سيضيف للقاء ويزيد من أهميته ويجعل كل فريق شديد الحرص على خطف نتيجته. ويأتي الشباب للقاء الليلة وهو في المركز ال11 في الترتيب العام برصيد سبع نقاط عقب تأجيل بعض مبارياته في الدوري بسبب مشاركته في الاستحقاقات الخارجية، ويسعى الفريق الشبابي إلى خطف فوز مهم للغاية وضرب عصفورين بحجر واحد في هذا اللقاء، الأول تحقيق فوز مهم ومصالحة جماهيره من الإخفاق الذي لازمه في البطولة الآسيوية، والشباب فريق منظم يلعب بشكل جماعي ويعتمد على الأسلوب الجماعي أكثر من الأسلوب الفردي ومدربه الأرجواني فوساتي ينتهج أسلوب اللعب 4/4/2 مع الاعتماد وبشكل كبير على ظهيري الجنب معاذ وشهيل اللذين يعتبران المفتاح الحقيقي للهجوم الشبابي، مع سلاسة الأداء فيما بين لاعبي خط الوسط كماتشو وأحمد عطيف الذي يعتبر الممول الفعلي لثنائي المقدمة الشمراني وأوليفيرا اللذين يجيدان التحرك السريع مما يمنح المساحة الجيدة لزملائهم حرية التحرك والمساندة من العمق، وستحفل المواجهة بالإثارة والندية بين الفريقين.