يلقي صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية عضو اللجنة الأولمبية الدولية، كلمة المملكة في مؤتمر اتحاد أعضاء بالاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (الأنوك) وأمام أكثر من 200 لجنة أولمبية وطنية والذي تستضيفه في مدينة اكابولكو المكسيكية. من جانبه، أوضح الأمير نواف عقب نهاية اجتماع رؤساء اللجان الأولمبية الوطنية الاعضاء باتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (الأنوك) أنه تم مناقشة واتخاذ العديد من التوصيات المهمة المتعلقة بأنشطة اللجان الأولمبية الوطنية ومشاركاتها في الدورات والبطولات التي تشرف عليها اللجنة الأولمبية الدولية، مشيرا سموه إلى أن الاتحاد شدد على أهمية دور الحكومات في دعم الحركة الأولمبية وتعزيز المبادئ التي تهدف إليها الرياضة كوسيلة مهمة من وسائل التقارب بين الشعوب وإحلال السلم وبث الطمأنينة لدى الشعوب من خلال الشراكة مع القطاعات الخاصة التي ترعى الأنشطة الرياضية، مبينا أنه تم رفع توصيات بشأن تكثيف الدورات التدريبية وأن تكون الرياضة للجميع ويتم الاستفادة من تجارب الآخرين الناجحة في التسويق، والالتفات لمعاناة بعض الدول في مشاركاتها وتواجدها على الساحة الأولمبية ومساعدتها من خلال البرامج التي تقدمها وتشرف عليها اللجنة الأولمبية الدولية واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية كشريكين في دفع الحركة الأولمبية ورقيها. وبين نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية أن الجمعية العمومية للأكنو أيدت وبالإجماع ترشيح ماريو فاسكيث رانا رئيسا لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (الأنوك) وكذلك الأمين العام للاتحاد ومكتبه التنفيذي لمدة أربع سنوات مقبلة؛ لما لمسه أعضاء الاتحاد من جهود بارزة لهم في عملهم لتحقيق أهداف الاتحاد، كاشفا عن أن أعضاء (الأنوك) اطلعوا على العديد من التقارير الخاصة المقدمة من اللجان المنظمة من الدول المتقدمة لتنظيم العديد من الدورات والبطولات الأولمبية المقبلة، مثل دورة الألعاب في ريديو جانيرو عام 2016 ولندن 2012 ومثلها الدول المتقدمة لتنظيم الألعاب الشتوية 2018.