أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفه أن الخلية الإرهابية التي تم القبص على عناصرها مؤخرا ستقدم للمحاكمة بعد خمسة أيام، قائلا «من الأفضل أن نبتعد الآن عن التصريحات التي تخص هذا الملف حتى لا تؤثر على سير العدالة». وقال خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس على هامش الانتخابات البحرينية «إن الجمعيات السياسية التي تقوم بنقل الصراع السياسي إلى خارج مملكة البحرين لن تزيد من أعباء وزارته» مشيراً إلى أن الباب مفتوح في البحرين للانتقاد من قبل هذه الجمعيات، مستنكراً في الوقت نفسه نشاط تلك الجمعيات في الخارج. يذكر أن الأجهزة الأمنية في البحرين كانت قد أعلنت عن إحباط عملية إرهابية كبيرة، كانت تستهدف تفجير سيارات مفخخة بعبوات محلية الصنع شديدة الانفجار في مناطق حيوية في مملكة البحرين، وذلك خلال عطلة عيد الفطر المبارك، وتم القبض على المتهمين بالتخطيط للعملية وهما سامي ميرزا أحمد مشيمع وأحمد عبدالله شعبان البلادي، وهما من منطقة السنابس، حيث خططا وأعدا وشرعا في تفخيخ سيارات بعبوات متفجرة لاستخدامها في مخططهما الإرهابي الرامي لزعزعة استقرار مملكة البحرين، ونشر الفوضى واستهداف وترويع الأبرياء وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.