سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد الصادر في 1/11/1431ه تحت عنوان «في مدارس تبوك أعمال ترميم وقت الدراسة وجدران متصدعة»، نؤكد أننا مع النقد البناء والهادف الذي يخدم المصلحة العامة، ولدينا الاستعداد لتلقي أي استفسار من مراسليكم والرد عليها بكل شفافية، فالمحرر ذكر بأنه قام بالاتصال على مدير الإعلام التربوي في إدارة التربية والتعليم في منطقة تبوك الأستاذ ماجد العنزي.. في حين أن مدير الإعلام التربوي في إدارة التربية والتعليم في المنطقة الأستاذ سعد الحارثي الذي أكد لنا عدم علمه بالموضوع، كما أنه لم يتلق أي اتصال من محرركم للاستفسار عن الموضوع المنشور ومعرفة الجهود التي تقوم بها إدارة شؤون المباني ومتابعتها لكافة مشاريع تأهيل المدارس وصيانتها، ونؤكد أن المحرر قام أيضا بإجبار العمال المتواجدين في ثانوية الجزيرة بحمل معدات لم يكونوا يستخدمونها من أجل تصويرهم لتحقيق أهدافه على حساب العمل الإعلامي الذي يعتمد على المصداقية في نقل الأحداث، وهذا مثبت لدينا بخطابات رسمية من المقاول المسؤول عن تنفيذ أعمال الصيانة ومن مدير ثانوية الجزيرة. لذا وجب علينا توضيح الصورة الحقيقية لواقع المشاريع التأهيلية التي تتم حاليا في مدرسة بلاط الشهداء الابتدائية وثانوية الجزيرة المشار إليهما في الخبر المنشور في صحيفتكم. أولا: مدرسة بلاط الشهداء الابتدائية لم تسلم نهائيا من المقاول، بل تم تكليف بخطاب رسمي أحد المكاتب الهندسية المتخصصة لفحص التربة وتقديم تقرير فني متكامل عن المنشأة، والعمل جار بذلك حرصا منا على سلامة أبنائنا الطلاب وتوفير أقصى درجات الأمان لهم. ثانيا: تم ترسية مشروع تأهيل ثانوية الجزيرة على إحدى المؤسسات الوطنية لتنفيذ أعمال الصيانة، والعمل يتم بالتنسيق مع مدير المدرسة والمشرف المنسق، بحيث يكون العمل خارج أوقات الدوام الرسمي لكي لا يؤثر على سير الدراسة، كما أن مدة العقد لم تنته حتى الآن. محمد بن ناصر الحويطي مدير إدارة شؤون المباني في الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة تبوك المحرر: ننشر جانبا من الرد رغم تحفظنا على آلية إعداده، فإدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي هي المخولة نظاما بالتعاطي مع وسائل الإعلام وما ينشر فيها، لا إدارة المباني التي أفرد مديرها فقرات مطولة من رده للحديث عن الإعلام، وأصول المهنة ومبادئ وأخلاقيات العمل الصحافي، وتضمن عبارات اضطرت الصحيفة لحذفها لعدم لياقتها. جاء في الرد أنه تم تغيير مدير الإعلام التربوي في تعليم تبوك، في حين كنا على تواصل مستمر مع ماجد العنزي على اعتباره مستمرا في موقعه، ولم يبلغنا الزميل أو الإدارة بأي تغيير. وبخصوص ادعاء مدير إدارة المباني بأن الزميل المصور أجبر العمال على التكسير في الموقع لتصويرهم، فلا نزيد على أن نقول: إن من أحضر العمال بكامل عدتهم وسمح لهم بالدخول إلى فناء المدرسة ومزاحمة الطلاب، هو من سمح لهم بمزاولة عملهم على حساب راحة الطلاب واستفادتهم من يومهم الدراسي.. لا محرر ومصور الصحيفة اللذان تواجدا في الموقع لممارسة مهمتهما لنقل الصورة كما هي. والصحيفة تؤكد على حرصها الدائم على الأمانة المهنية، وتحري المصداقية، وتحتفظ بما يؤكد موثوقية معلوماتها وفقا لأصول المهنة.