سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك وفقه الله.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: اطلعت على الخبر المنشور في صحيفتكم في عددها رقم 14346 بتاريخ 14-2-1433ه تحت عنوان: (مدرسة حكومية بسياج حظيرة أغنام بإحدى قرى المذنب) للمحرر الأخ أيوب العبودي. بداية يسعدني هذا القدر من الاهتمام بالتربية والتعليم وكل ما يخص البيئة التعليمية والمدرسية، كمطلب ضروري في الارتقاء بالخدمات المقدمة للطلبة والطالبات من خلال المبنى المدرسي وتهيئة كل السبل المتاحة لذلك، كما أود الإشارة إلى أن التوجيهات الكريمة من سمو وزير التربية والتعليم حفظه الله ومعالي نوابه الكرام واضحة بهذا الخصوص. كما أود التعقيب على موضوع سياج المدرسة المذكورة بما يلي: أولاً: المدرسة نموذج مخصص للقرى تم إنشاؤه عام 1417ه وذلك قبل أن تدخل تحت الإشراف المباشر لإدارة التربية والتعليم بمحافظة المذنب والذي كان بعد قرار سمو وزير التربية والتعليم القاضي بتوحيد الإجراءات بتاريخ 1-4-1431ه كما أود التوضيح أنه من خلال خطة الوزارة نحو تأهيل المباني المدرسية القديمة واستكمال ما يحتاجه المبنى من إضافات فقد تم طرح مناقصة لبناء السور وتم فتح المظاريف وجار حالياً ترسية المشروع على المقاول المنفذ. ثانياً: حول ما ذكر من وقوع المدرسة على طريق رئيسي فهي على غرار كثير من المدارس التابعة للوزارة التي تقع على شوارع رئيسة ولكن حرصا على مصلحة الطلاب وحفاظاً على أرواحهم فإن بوابة الدخول والخروج تقع على شارع فرعي بعيداً عن الطريق العام. ثالثاً: كنت أتمنى أن المحرر تواصل مع الجهات ذات العلاقة في الإدارة للحصول على المعلومات الكاملة قبل النشر، فأبواب المسؤولين بالإدارة مفتوحة لزملائنا الصحفيين وإخواننا المواطنين، تقبلاً للنقد البناء والهادف وتعاوناً لتحقيق ما فيه صالح أبنائنا الطلاب من خلال المعلومات الصحيحة والخبر الهادف. رابعاً: حكومتنا أعزها الله بطاعته لم تترك للمقصر مجالاً للتقصير بل وفرت له كل السبل وأعانته على العمل وتحقيق كل متطلبات البيئة المدرسية ونحن ولله الحمد نفتخر بأننا وخلال العام القادم بإذن الله سوف تصبح المباني الحكومية لمدارس البنين بنسبة 100%. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إبراهيم بن علي الشمسان - مدير التربية والتعليم بمحافظة المذنب