كشفت مصادر إسرائيلية عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيسة المعارضة رئيسة حزب «كاديما»، تسيبي ليفني، من المتوقع أن يلتقيا في الأيام المقبلة لمناقشة جملة من المواضيع، بينها إمكانية دخول «كاديما» الائتلاف الحكومي. وأضافت أن نتنياهو قد هاتف ليفني الثلاثاء الماضي، وحثها على ترتيب اللقاء المرتقب، الذي لم يحدد موعده بعد. ويعتبر هذا الاجتماع، في حال خرج إلى حيز التنفيذ، الثاني في الأسبوعين الأخيرين، إذ كان اللقاء الأول في مكتب نتنياهو، وذلك في إطار محادثات عادية بين رئيس حكومة ورئيسة معارضة. ونقل عن مصادر سياسية قولها إن نتنياهو يفحص إمكانية ضم «كاديما» إلى حكومته كأحد السيناريوهات الممكنة، تمهيدا لتجديد تجميد البناء في المستوطنات والتقدم في المفاوضات مع السلطة الفلسطينية. إلى ذلك، نقل عن مصادر في «كاديما» قولها إن نتنياهو لم يتوقف عن محاولة تفكيك الحزب، وإقناع 7 من أعضائه الانضمام إلى حكومته لتعزيز ائتلافه في حال استقال حزب «العمل» من الائتلاف. وأضافت أن حزب «كاديما» ومكتب نتنياهو حاولا التقليل من أهمية اللقاء المرتقب الذي لم يحدد موعده بعد. وردا على وسائل الإعلام قال مكتب نتنياهو إن الأخير لا يجري في هذه الأيام أية مفاوضات أو اتصالات لتوسيع الائتلاف الحكومي.