أطلقت وزارة الصحة برنامجا غذائيا يهدف إلى الربط بين الغذاء الخاص بالسكري والتحكم بمرض السكري. ونفى مدير عام الإدارة العامة للأمراض غير المعدية في وزارة الصحة الدكتور محمد بن يحيى صعيدي، قدرة الأدوية وحدها للسيطرة على انخفاض أو ارتفاع السكري في الدم، مطالبا في الوقت ذاته بضرورة تضمين التغذية الخاصة بالسكري مع الخطة العلاجية للسكري، فهي تساعد في تنظيم معدلات السكر وتقليل مضاعفات المرض. وأوضح خلال الدورة التدريبية التي أقامتها الوكالة المساعدة للطب الوقائي ممثلة في الإدارة العامة للأمراض غير المعدية البارحة الأولى حول برنامج العلاج الغذائي المتكامل لمرض السكري والموجهة لأطباء عيادات مرضى السكري وممارسي الرعاية الصحية وأخصائيي التغذية السريرية «أن العلاج الغذائي الكامل لمرض السكري» هو مبادرة تعليم عالمية صممت لمساعدة الأطباء وممارسي الرعاية الصحية على فهم أهمية الربط بين الغذاء الخاص بالسكري والتحكم بمرض السكري، ويهدف هذا البرنامج إلى تزويد ممارسي الرعاية الصحية بأدوات وتقنيات التغذية العلاجية التي تساعدهم على التحكم الكامل بمرض السكري، عرض نتائج الدراسة التي تظهر تأثير التغذية العلاجية على المرضى المصابين بمرض السكري، استعراض التوصيات الخاصة بتغذية مرضى السكري». وتابع «يتكون العلاج الغذائي الخاص بالسكري من مشروبات وتركيبات تغذوية معدة علميا للمساعدة على ضبط مستويات السكر في الدم من خلال تخفيض معدلات الهيموجلوبين في السكري بالإضافة إلى مساندته لصحة القلب والأوعية الدموية من خلال احتوائه على المكونات الدهنية المهمة للقلب». وأشار الى أن الدراسات العالمية في هذا المجال، وبعد مراجعة 23 دراسة سريرية وأكثر من 800 مريض وضعوا على العلاج الغذائي الكامل لمرض السكري أثبتت أن هؤلاء المرضى قد قل لديهم الارتفاع الحاد في معدلات السكر في الدم بعد الوجبات.