قهرت الشابة سامية ألم السؤال عن الأب والأم «من هما؟ أين هما؟ وما هو ذنبي؟»، وركبت تحديا حقيقيا تستطيع به مواجهة الظروف، وقد أخذت جمعية البر في جدة بيدها، حتى أكملت تعليمها العام وأصبحت على أبواب الجامعة انتسابا وتفوقت بدرجة امتياز. لكن تعثر سامية في استصدار هوية رسمية شكل عقبة في طريق تحولها إلى طالبة منتظمة كونها لا تملك في حوزتها سوى شهادة الميلاد. وبحسب إدارة الأحوال المدنية في جدة، تعتبر معاملة سامية مكتملة بانتظار قرار الوكالة في الرياض.