• تعامل رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد بأسلوب حضاري عندما أعلن عن استقالته من كرسي الرئاسة بعد خروج فريقه من البطولة الآسيوية التي تشكل الهدف الرئيسي لمجلس إدارته. • يقول سموه: حزن الجماهير الهلالية تحتاج للقرار .. وأفضل قرار تقديم الاستقالة. • هكذا تكون ثقافة تقديم الاستقالة في الدول المتقدمة بعد الفشل في تحقيق مطالب الجماهير ..!. • هذه الثقافة الحضارية الأنيقة غابت عن قيادات المجتمع العربي في جميع القطاعات والمجالات .. واليوم يقدم رئيس الهلال استقالته بعد أن فشل في تحقيق الهدف الذي رسمه وخطط في الوصول إليه وربط كل قراراته الإدارية بنتائج الفريق الفنية ..!. • ثقافة جديدة علينا نحن .. في الوسط الرياضي ونحتاجها كثيرا في الفترة القادمة ليس على مستوى الرياضة بل في جميع المجالات الأخرى. • الهلال تعامل مع البطولة ولقاءات النصف النهائي بذهن مركز وشحن زائد واهتمام مبالغ فيه. • أكثر من 37 يوما لم يلعب الهلال سوى ثلاثة لقاءات منها الفريق الإيراني وقبله الغرافة القطري ومحليا الاتفاق ..!. • كل هذه الفترة الطويلة غاب نجوم الفريق عن اللقاءات القوية، هل الفريق كان بأمس الحاجة للقاء الاتحاد المؤجل قبل خوض لقاء الذهاب بدلا من لقاء الاتفاق الذي خاضه الفريق الأزرق بمستوى باهت لم يكن في الحسبان ..!. • الهلال كان يحتاج الاتحاد قبل لقاء أصفهان الإيراني وبشكل كبير لكشف نقاط كثيرة، منها التكتيكية واللياقية وتحديد المستويات الفنية لكل أفراد الفريق. وسط الميدان • سامي الجابر وعد الجماهير الهلالية ووسائل الإعلام المحلية بدخول الهلال في اللقاء بطريقة جديدة وأسلوب تكتيكي جديد سيكون مفاجئا، على حد وصفه .. والسؤال هل من المنطق الفني تغير الأسلوب التكتيكي في فترة زمنية قصيرة ..!. • لم يوفق الكابتن سامي في خروجه الفضائي ويعدد أعمالا إدارية وفنية يراها إنجازات تسجل باسم الرئيس الهلالي، فهذه لغة جديدة تحمل نرجسية الذات على حساب الكيان. • فالبنية الفنية للفريق الهلالي قوية منذ سنوات طويلة سواء على صعيد الخامات الفنية وجلب المواهب والمحافظة عليها أو على مستوى جلب النجوم، فالأمير محمد بن فيصل الرئيس الأسبق أعاد صياغة الهلال من جديد وقدم النجوم الذين يشكلون الأعمدة الرئيسية الحالية للفريق الهلالي. آخر الميدان • هل الوصول لنصف نهائي البطولة الآسيوية منذ ثماني سنوات إنجاز ..!. • رب عجلة تهب ريثا .. ينطبق ذلك على إجبار العملاق محمد الدعيع على الاعتزال قبل نهاية البطولة ..!. • فكر في لغة الإنجازات الشخصية والأرقام الذهبية التي كان من الممكن تدوينها في سيرة (العملاق) ونسي مستقبل (الكيان) ..!. • الجبل العالي جذوره في الوادي .. هكذا كان تاريخ النجم الخلوق محمد الدعيع!.