أوردت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي أن جيش الاحتلال قرر منع جنوده في القواعد العسكرية، وذوي الرتب الرفيعة من التواصل مع المواقع الاجتماعية للشبكة العنكبوتية مثل «الفيس بوك»، «تويتر»، والإيميلات التي تصدر عن شبكات شهيرة مثل «Gmail». وقال التلفزيون إن قرار الحظر الجديد جاء بعد نشر جنود في جيش الاحتلال لمعلومات صنفت على أنها أمنية على صفحات تلك المواقع، ما شكل خطرا على أمن دولة إسرائيل. وأضاف المراسل العسكري للتلفزيون أن جنودا نشروا صورا على مواقعهم عن تدريبات سبقت عملية «الرصاص المصبوب»، وصورا لأجهزة عسكرية ومعدات وشخصيات عسكرية مهمة وطائرات استطلاع، مشيرا إلى أن تلك المعلومات وجدت طريقها إلى حركة حماس. وأردف أن بإمكان جنود الاحتلال التواصل مع تلك الشبكات عبر الأجهزة الهاتف المحمول، مع المنع التام من الاتصال عبر الإنترنت في المكاتب، لما وصفه بقدرة جهات معادية على اختراق الشبكات، والحصول على معلومات مصنفة كسرية وخطيرة.