أكد وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة أن المملكة سعت على كافة المستويات والهيئات والمؤسسات لتبني تخصيص الجوائز والمكافآت والحوافز، لتكريم أصحاب الابتكارات والمواهب والإبداع، بهدف دعم مسيرة البحث والتطوير في مختلف مجالات العلم. وبين، لدى رعايته نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفل جائزة كليات الغد الدولية للعلوم الصحية لرواد الاختراع والابتكار الطبي السعودي في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض البارحة الأولى، أن وزارة الصحة تبنت العديد من البرامج لتطوير كوادرها، وعقدت شراكات مع الجامعات والهيئات الوطنية والعالمية في مجال التدريب والبحث لتتمكن من تحقيق الأهداف والغايات التي يعول عليها في النهوض بمسيرة تحقيق جودة الرعاية الصحية في كافة مرافقها، كما رفعت من مستويات قبول كوادرها الفنية إلى المستوى الجامعي تمشيا مع المعايير العالمية للوصول إلى تطلعات القيادة الحكيمة وكسب رضا وسلامة المستفيدين من خدماتها. وسلم الوزير الربيعة الدروع والشهادات التقديرية للفائزين بجائزة كليات الغد الدولية للعلوم الصحية لرواد الاختراع والابتكار الطبي السعودي، وهم: الدكتور صالح محمد الذييب، الدكتور محمد عبدالرحمن العدوان، الدكتور محمود ذيب الجرف، الدكتور جعفر علي آل توفيق، الدكتور محمد مناع القطان، الدكتور فتوان المهنا، الدكتور خالد القرشي، الدكتور ياسين محمد عربي، الدكتور فوزان الكريع، والدكتورة عايدة العقيل، ثم سلم رئيس مجلس أمناء كليات الغد الدولية للعلوم الصحية هدية تذكارية لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، تسلمها نيابة عنه وزير الصحة. وافتتح الدكتور المعرض المصاحب للحفل. وكان الحفل قد افتتحه رئيس مجلس أمناء كليات الغد الدولية للعلوم الصحية إبراهيم بن موسى الزويد، الذي أكد أن العلم والمعرفة يمثلان جزءا من التكوين الأصيل للشخصية السعودية، وقال «إن الإنسان السعودي أثبت أنه، متى وجد المناخ الفعلي للإبداع والابتكار لا يقل عن نظيره من المبدعين الذين غيروا وجه العالم باختراعاتهم». وأضاف أن النهضة التي تعيشها المملكة فتحت آفاق العلم والمعرفة التي انطلقت نتيجة الاهتمام والدعم، الذي يؤكده ذلك الاتساع في إنشاء الجامعات والاهتمام بالابتعاث الخارجي والداخلي بإدارة واعية من وزارة التعليم العالي، التي تركز على جودة المخرجات وعلى خدمة البحث العلمي وتشجيع الابتكار والاختراع وإيجاد التشريعات والأنظمة التي أوصلت التعليم العالي في المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، إضافة إلى الدور الواسع لوزارة التعليم العالي في دعم التعليم الأهلي الجامعي ومنحه كل فرص العمل والمشاركة وتطبيق أعلى معايير الجودة التعليمية. وأعرب الزويد عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز على رعايته ودعمه لهذه الجائزة. بعدها شاهد الحضور عرضا مرئيا وثائقيا عن النهضة التنموية في التعليم الجامعي الصحي والتطور الصحي في المملكة.