لفت نجاح الفنانة الإماراتية أحلام في حياتها العلمية أنظار الكثير من النقاد والمتابعين من محبيها ومعجبيها، ومن هنا جاء رأي الدكتور خالد محمد البديوي الذي علق على نقاط مهمة بعد ظهورها مجددا في الحياة الإعلامية الفنية بعد غياب طويل حيث قال: انطلاقا من إعجابي بالفنانة الخليجية القديرة أحلام وذلك لكثرة الجوانب المضيئة في حياتها، منها على سبيل المثال لا الحصر حصولها على درجة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية (شريعة) لتكون الفنانة الأولى في الخليج التي حصلت على تلك الدرجة، فما أجمل أن يكون الفنان عالما أو متعلما! كما أنها تحفظ العديد من أجزاء القرآن الكريم، فهو خير دليل للإنسان في الحياة، ولديها مهارات التحدث والحوار بطلاقة مع الآخرين، كما أنها تجيد العديد من اللغات منها اللغة الفرنسية التي انبهر بها جماهير MBC أثناء الحوار على شاشة القناة أخيرا. وفي الجانب الإنساني تكون موجودة دائما في نجدة الشعب الفلسطيني وذلك أثناء عبورها ودخولها أرض فلسطين مساندة لذلك الشعب المسلوبة حقوقه على مرأى ومسمع العالم، وذلك انطلاقا من قوة إيمانها. لذا أرى بعد استئذان جميع الفنانين والمخرجين من أبناء الخليج أن نعطي هذه الفنانة أبسط حقوقها وأن نهتم بها الاهتمام الواجب، فهي جديرة بهذا الاهتمام لسعة علمها وفنها وثقافتها الواسعة.