كشفت إدارة التوجيه والإرشاد في الإدارة العامة للتربية والتعليم في الأحساء، أن مجموع ما قدمته وحدة الخدمات الإرشادية التابعة لها خلال العام الماضي بلغ أكثر من 543 خدمة إرشادية مباشرة، من بينها خمس حالات تحرش جنسي، فيما أبانت أن الحالات كافة التي جرى تحويلها للمركز لتلقي العلاج والاستشارات التربوية والنفسية، جاءت بتوجيه من إدارات المدارس في المنطقة، أو من قبل أولياء أمور الطلاب. وأكد المشرف على وحدة الخدمات الإرشادية في تعليم الأحساء فؤاد بن حسين النعيم، أن الوحدة متخصصة في تنفيذ الجوانب التقنية لمفاهيم التوجيه والإرشاد في المجالات كافة، مشيرا إلى أنها تعد مصدرا للمعلومات والاستشارات التربوية والنفسي، حيث تقدم العديد من الخدمات الإرشادية للطلاب، المرشدين، المعلمين، وولي الأمور. وأوضح النعيم أن الحالات التي راجعت الوحدة الإرشادية واستفادت من خدماتها كان من بينها 20 حالة انطواء، 10 حالات ضعف نظر، 8 حالات صمت اختياري، 22 حالة صعوبة نطق، 72 حالة عدوانية، حالتا ضعف سمع، 6 حالات وسواس قهري، 18 حالة تخلف عقلي، 76 حالة سوء توافق، 8 حالات هروب من المدرسة، 25 حالة بطء تعلم، 7 حالات رهاب، 19 حالة صعوبة تعلم، 5 حالات تحرش جنسي، 44 حالة تأخر دراسي، 24 نشاط حركي زائد، وحالة واحدة تعاني أمية الأبوين، إضافة إلى 176 حالة متفرقة، فيما بلغ توزيع هذه الحالات على المراحل الدراسية 58 في المائة للمرحلة الابتدائية، 32 في المائة للمرحلة المتوسطة، و10 في المائة للمرحلة الثانوية. فيما أبان النعيم أن الحالات التي وردت إلى الوحدة عن طريق الهاتف الاستشاري بلغت أكثر من 494 حالة استشارية، منها 12 استشارة من طلاب، و21 من معلمين، و75 من مرشدين طلابيين، و386 من أولياء أمور وآباء، فيما سجلت منها 150 حالة نفسية، 78 حالة اجتماعية، 14 حالة صحية، 10 حالات عقلية، و141 حالة تربوية. يذكر أن الطالب الذي يحول للوحدة الإرشادية المدرسية هو الذي لم يبد تجاوبا مع الوسائل العلاجية في مدرسته من قبل المرشد الطلابي، نتيجة اشتباه في وجود اضطراب يحتاج إلى مبادرة في العلاج، أو في الحالات المعقدة التي يصعب علاجها.