أعلن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية وجود دراسة لإنشاء كلية للأركان في خشم العان سيعلن عنها قريبا. وأوضح الأمير متعب بن عبد الله لدى تدشينه المؤتمر السنوي الخامس لمكافحة العدوى وأنشطة الدورة التدريبية الخامسة في مكافحة العدوى للجمعية الطبية الأمريكية لعلم الأوبئة في الرياض أمس، أنه توجد ضغوط كبيرة على مستشفيات الحرس الوطني من قبل المواطنين، إذ أن الضباط والأفراد يعانون من مشكلة حصولهم على الخدمات الطبية. وقال نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية: «نحن لا نفرق بين أحد في التعامل إلا في الأمراض المستعصية أو الصعبة والتي لا علاج لها في المستشفيات الأخرى». إلى ذلك، أعرب الأمير متعب بن عبد الله في كلمة له عن سروره بالمشاركة في افتتاح المؤتمر الذي تنظمه الشؤون الصحية في الحرس الوطني في إطار تجسيدها للمفهوم الحقيقي للدور البناء الذي تؤديه المؤسسات الطبية والعلمية خدمة للمجتمع. وأشار نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية إلى أن «التطور الكبير الذي تشهده بلادنا في كافة المجالات ومنها القطاع الصحي إنما يعكس ما توليه قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده والنائب الثاني من اهتمام كبير لرفعة وعزة هذا الوطن وأبنائه». بدوره، ألقى مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق خوجة كلمة ثمن فيها رعاية الأمير متعب بن عبد الله لهذا المؤتمر الخليجي العالمي ودوره الرائد في تمكين خدمات الحرس الوطني التنفيذية من أداء دورها الطليعي في النهضة الصحية التي يمتد أثرها الساطع على المنطقة خليجيا وإقليميا. من جهته، أكد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي في كلمة له أن الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة في مجال الطب الوقائي ومكافحة العدوى وفق أعلى المعايير العالمية كان ولا يزال أحد أهم منجزات النهضة الصحية الكبيرة التي تشهدها المملكة. أما المدير التنفيذي للطب الوقائي وبرنامج مكافحة العدوى في الشؤون الصحية للحرس الوطني الدكتورة حنان بلخي فثمنت رعاية الأمير متعب بن عبد الله للمؤتمر، منوهة بدعم القناوي وخوجة لتحقيق رسالة المركز والتي تبرز التحديات التي تواجه المجتمع الطبي في مكافحة العدوى.