وصل التعصب الرياضي إلى صالات الأعراس، إذ تحولت قصور الأفراح إلى مدرجات تزدان بشعارات الأندية الكروية. وفي الوقت الذي تصاعد التوجه إلى موجة التعصب، يؤكد الشاعر سيف الزيد أنه لا يحضر أي عرس إلا وهو متوشح شعار ناديه. كذلك الحال بالنسبة للشاعر ناصر الغدير الذي دوما ما يظهر هلاليته وتجاوز الأمر الشعارات، فقد أصبح الشعراء المدعوون إلى الأعراس يمتدحون أنديتهم ويهجون المنافسين في أمسيات الأفراح ما أكسبها روح التعصب الرياضي وحماس الشباب.