توج صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز البارحة 33 فائزا من البنين في مسابقة «عكاظ» لحفظ القرآن وتجويده لعام 1431ه، في الحفل الختامي الذي دعت إليه مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر في مقرها في جدة. وبارك نايف بن ممدوح الفائزين بجوائز المسابقة، مؤكدا أهمية هذه المسابقات في خدمة كتاب الله. ونوه في كلمته بجهود «عكاظ» وجمعية القرآن في خدمة كتاب الله من خلال تنظيم هذه المسابقة التي تعد نقلة نوعية وكبيرة. وقال مدير عام المؤسسة بالإنابة عبدالعزيز السحلي، إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز للمسابقة تجسد اهتمام ولاة الأمر بالقرآن الكريم، مبينا أن المسابقة تأتي إيمانا بدور مؤسسة عكاظ في مشاركة المجتمع وتعزيز التواصل بينها والمجتمع وذلك ضمن سلسلة البرامج المتنوعة التي تتبناها المؤسسة في سبيل خدمة الوطن وأهله. وأشار إلى أن المؤسسة تهدف إلى غرس حب القرآن الكريم من خلال هذه المسابقات في نفوس الناشئة وتشجيعهم على حفظه أو ما تيسر منه وإذكاء روح التنافس الشريف بين الطلاب وشغل أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع. أما رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم المهندس عبدالعزيز حنفي فقال في كلمته: سخرت المملكة كافة الجهود والطاقات في خدمة كتاب الله حتى أصبحت ذائعة الصيت في كافة أنحاء العالم، ك وقدمت كل الدعم الرسمي (المادي والمعنوي) للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم. وأوضح حنفي، أن تشريف الأمير لهذه المسابقة نابع من اهتمام ولاة أمرنا بالقرآن الكريم فهم يشجعون ويدعمون هذه المسابقات خدمة لكتاب الله وتطبيقا له في كافة الميادين. ولفت إلى أن الهدف الأساس الذي تسعى له الجمعية خلال إقامتها هذه المسابقات القرآنية هو التدبر والتأمل في كتاب الله وآياته، مبينا أن من الأهداف التربوية أيضا توجيه الدارس الوجهة الحسنة ليتحلى بالأخلاق والسلوك السوي والتمسك بالعروة الوثقى.