تشير الضبطيات الكبيرة للحبوب المخدرة والحشيش إلى وجود من يستهلك هذه المخدرات المميتة للعقل والروح، في ظل جهود حكومية مكثفة من قبل رجال الأمن في مكافحة المخدرات وحرس الحدود. ويبقى السؤال عن دور الأسر، ومراكز الأحياء والمدارس والمؤسسات الاجتماعية الأخرى التي تغط في نوم عميق، بينما الداء ينتشر في ظل الاتكال على جهات دون مد يد العون إليها لاجتثاث الداء من جذوره.