عاد عازب إلى شقته في بريدة لأمر طارئ وفوجئ بالباب الرئيس محطما، فتوغل إلى الداخل ووجد ثلاثة شبان في مقتبل العمر يحملون حقائبه ويهمون بالخروج. استوعب الشاب الصدمة الأولى فحاول اعتراض طريق اللصوص الثلاثة ودخل معهم في مقاومة قصيرة لكن الثلاثي نجحوا في الإفلات وأطلقوا سيقانهم للريح، غير أن الشاب العازب استبقهم وأطلق نداءات استغاثة للجيران والمارة الذين لاحقوا اللصوص في الشوارع فكانت المفاجاة أن الجناة يقطنون في شقة في محيط البناية التي يسكن فيها ضحيتهم، واستطاع أحدهم الهروب في سيارة كانت على وضع التشغيل. وفي الحال، تم استدعاء سلطات الأمن إلى مسرح الحادث وتم تطويق البناية والقبض على اللصين دون مقاومة وما زال الأمن يلاحق ثالثهما الهارب.