ارتبط الكابتن عبدالله بن عواد الزمعي مدير ميناء ينبع التجاري رئيس المجلس الاستشاري منذ الصغر بقصة عشق طويلة مع البحر الذي لا يبعد عن منزله سوى أمتار مكنته من رؤية السفن وطاقم قيادتها، وتولع أثناء دراسته في مدرسة السعودية الابتدائية بسماع صفاراتها القديمة المتكررة لحظة وصولها الميناء. بدأ الزمعي العمل في إرشاد السفن في العام 1407ه، ثم عين ضابط المرفأ، ثم ضابطا بحريا، وتولى قيادة الإدارة البحرية إضافة لإشرافه على مركز التلوث في الميناء الصناعي، وتدرج في عدة مواقع إلى أن عين نائبا لمدير ميناء الملك فهد الصناعي، ليعود بعد عامين مديرا للميناء التجاري في ينبع في العام 1421ه. الزمعي حاصل على العديد من الإجازات العلمية المعتمدة توجها بشهادة ربان أعالي البحار، وعدد من الدورات في الخرائط البحرية، المراقبة البحرية، مكافحة التلوث، نظام الملاحة الإلكتروني، مكافحة الحرائق، وإدارة وتنظيم الموانئ, بالإضافة لتمثيله المؤسسة العامة للموانئ في المؤتمرات المحلية والدولية في الإسكندرية، أبو ظبي، القاهرة، ولندن، وساعدته على وضع التعليمات الثابتة للأعمال البحرية في رفع كفاءة الأداء. خبرته وتمرسه مكناه من عضوية لجان التحقيق في الحوادث البحرية والمشاركة في تحديث قواعد وتعليمات الموانئ بدول مجلس التعاون الخليجي والمؤسسة العامة للموانئ الخاصة بالبحارة، وإعداد مشاريع الباب الرابع لميناء الملك فهد الصناعي في الميزانية العامة، إضافة لإعداد خطط الطوارئ العامة والخاصة، كما ساهم في قيادة عمليات إنقاذ الناقلة «اكويللا تريدر» التابعة لشركة أرامكو بعد جنوحها في عرض البحر.