أوضح محافظ القنفذة فضا بن بين البقمي أن خطوة فتح قنوات التصريف في سد وادي حلي أمس، أسهمت في ارتواء أراضي المزارعين القاطنين في القرى المجاورة للوادي، واستبشارهم بعودة مواسم الحصاد الزراعية بعد مرور أراضيهم بفترات جفاف طويلة. من جهتهم، ثمن أهالي وسكان وادي حلي في القنفذة توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة بفتح قنوات السد، معتبرين أن الخطوة أسهمت في التقليل من مخاوفهم من فيضان مياه السد، إضافة إلى إعادة السقي لمزارعهم التي عانت من الجفاف. بدوره، بين رئيس بلدية حلي المهندس محمد القرني أن مياه السد وصلت إلى أكثر من 25 كيلو مترا، بعد أن تم فتح قنوات تصريف المياه من السد وفتح عدد من البلكات في السد لسقى مزارع أهالي وادي حلي الذين تجمعوا لمتابعة مياه السد لسقي مزارعهم. يشار إلى أن اللجنة المشكلة من جهات حكومية مختلفة لرصد الوضع الناجم عن فيضانات وادي حلي اجتمعت أمس، لوضع إجراءات وقائية للحفاظ على أرواح المواطنين والمتابعة المستمرة لأوضاعهم وسقي أراضيهم ومزارعهم. فيما قال مدير الدفاع المدني في القنفذة العميد حسن بن علي القفيلي إنه تم تعميد وزارة المالية بإخلاء قريتين من القرى المتضررة من مياه السد، وفتح محابس السد لتفريغ أكبر كمية من المياه المخزنة في السد، ومراقبة منسوب المياه بصفة يومية، وتم فتح بوابات التصريف للمياه بالكامل. وأشار العميد القفيلي إلى أن اللجنة واصلت الوقوف على قرية الخلفاء وقرية أبو السلم للتأكد من إخلائهما، وعدم وجود خطورة على السكان بعد استئجار المالية شققا مفروشة لهم، وتعميد بلدية حلي لإيجاد مخطط سكني لجميع المواطنين من القرى المتضررة لبناء وحدات سكنية لهم.