انطلق أمس في مملكة البحرين مؤتمر البتروكيماويات الخامس، بحضور أكثر من ثلاثمائة صناعي ومشاركة أكثر من 24 دولة متخصصة في مجال الصناعات البتروكيماوية. وتشارك الهيئة الملكية للجبيل وينبع في رعاية المؤتمر، ووافق رئيس الهيئة صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود على مشاركة الهيئة في المؤتمر بوفد من المتخصصين، يتولى تقديم ورقة عمل بهدف إبراز تجربة الهيئة الملكية الرائدة في بناء وإدارة المدن الصناعية وتسويق مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين كبيئة جذب استثمارية متميزة، بالإضافة إلى دورها في تشجيع القطاع الخاص للمشاركة في بناء المدينتين الصناعيتين والاستثمار في تطوير قطاع صناعي متين، وتوفير التدريب الفني للكوادر السعودية وتأهيلها، ووضع الخطط الرامية لمواكبة متطلبات الصناعة على المديين القصير والبعيد لإيجاد مستقبل مشرق للتنمية الصناعية واستشراف المستقبل والذي سيمهد الطريق إلى مزيد من التفاعل بين الصناعات الخليجية والصناعات العالمية. يناقش المؤتمر أهم الاستراتيجيات المتعلقة بالصناعة في دول مجلس التعاون، بالإضافة إلى كيفية العمل على إيجاد خطط لاستدامة الصناعة التحويلية وإبراز فرص الاستثمار العالمية في مجال الصناعات البتروكيماوية وكيفية مواجهة التحديات التي تواجه صناعة البتروكيماويات الخليجية، كما سيتم طرح العديد من أوراق العمل والتجارب التي تم تطبيقها في مجال الصناعات البتروكيماوية ودورها في نمو الاستثمارات العالمية. يشار إلى أن الهيئة الملكية تشارك في المؤتمر المهم والمتخصص كراع رئيس، فضلا عن مشاركتها بجناح خاص في المؤتمر.