تبحث ورشة عمل طبية يعقدها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الأربعاء المقبل أسباب ضعف ثقافة المجتمع بأمراض الروماتيزم المزمنة وأسباب المرض والمخاطر وطرق العلاج في إطار اليوم العالمي لالتهابات المفاصل. وأوضح استشاري ورئيس قسم أمراض المفاصل والروماتيزم والمدير العام للشؤون الأكاديمية والتدريب في المستشفى الدكتور حسين محمد حلبي، أن مرض التهاب المفاصل الروماتويدي يصيب نحو واحد في المائة من البالغين في كل أنحاء العالم، مبينا أن عدد النساء اللواتي يعانين من المرض ضعف عدد الرجال، ومن الممكن أن يحدث هذا المرض في أي مرحلة عمرية، لكنه في الغالب يحدث بين عقدي الأربعينيات والسبعينيات. وأضاف «يجب إجراء عدة اختبارات للتعرف على المرض، حيث يصعب تشخيصه بدقة، كما تظهر أعراضه فقط مع مرور الوقت، ويعتمد التشخيص في الغالب على عدد من الأعراض». ولفت إلى ظهور أدوية جديدة لعلاج التهاب المفاصل الروماتيدي والتهاب الذئبة الحمراء. وفي السياق نفسه، اعتبرت مساعدة استشاري أمراض المفاصل والروماتيزم الدكتورة ناهد جالودي، أن مرض الروماتويد من الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى متابعة مستمرة من قبل استشاري أمراض المفاصل والروماتيزم؛ للتأكد من عدم تفاقم المرض وللحيلولة من المضاعفات التي قد تنتج من استخدام العقاقير الطبية.