تحت شعار "انطلق للحياة" ينظم مستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث ورشة عمل و معرض مفتوح للجميع ، إحتفالاً باليوم العالمي لإلتهابات المفاصل و تضامناً مع جميع مرضي الروماتيزم و ذويهم، و ذلك يوم بعد غداً الاربعاء. تهدف ورشة العمل إلى تسليط الضوء على أمراض الروماتيزم المزمنة ، وعلى أسباب ضعف ثقافة المواطن بها،وطرق حلها، وذلك عبر فهم الأسباب والمخاطر وطرق العلاج . يأتي هذا المعرض العلمي ضمن مجموعة النشاطات التي تقيمها المستشفى لنشر الوعي الكامل لدى المواطن وفي المجتمع ، و ستتخلل ورشة العمل عدة محاضرات طبية توعوية قصيرة لتثقيف الجمهور ، و معرض طبي لإجراء بعض الفحوصات المجانية، و توزيع منشورات علمية تعليمية، إلي جانب وجود الإستشاريين و الأطباء للرد علي الإستشارات الطبية. ويحدثنا الدكتور حسين محمد حلبي إستشاري و رئيس قسم أمراض المفاصل والروماتيزم و المدير العام للشئون الأكاديمية و التدريب لمستشفي الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث عن بعض اللأمراض المزمنة مثل إلتهاب المفاصل الروماتويدي و الذئبة الحمراء و النقرس و هشاشة العظام التي سوف نلقي الضوء عليها في سلسلة مقالات تسبق المعرض, و سوف نبدأ بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي فيقول دكتور حسين أنه "يصيب حوالي 1 في المئة من البالغين في كل أنحاء العالم. ويبلغ عدد النساء اللواتي يعانين من المرض ضعف عدد الرجال. ومن الممكن أن يحدث هذا المرض في أي مرحلة عمرية، لكنه في الغالب يحدث بين عقدي الأربعينيات والسبعينيات.كما يجب اجراء عدة اختبارات للتعرف على المرض حيث يصعب تشخيصه بدقة، كما تظهر أعراضه فقط مع مرور الوقت. ويعتمد التشخيص في الغالب على عدد من الأعراض. و في الختام صرحت دكتورة ناهد جالودي مساعدة استشاري أمراض المفاصل والروماتيزم أن مرض الروماتويد من اللأمراض المزمنة اللتي تحتاج إلى متابعة مستمرة من قبل إستشاري أمراض المفاصل و الروماتيزم , و ذلك للتأكد من عدم تفاقم المرض و للحيلولة من المضاعفات التي قد تنتج من إستخدام العقاقير الطبية.