أثارت الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام أمس، والتي أظهرت مدير عام جمعية «عير دافيد» الاستيطانية وهو يدهس فتية فلسطينيين في حي سلوان في القدسالمحتلة، استياء عالميا، إذ زعم المستوطن الإسرائيلي أن الفتية حاولوا رشق سيارته بالحجارة. ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية المدعو دافيد باري بأبرز نشطاء اليمين. وذكرت أن إصابات الفتية تتراوح ما بين طفيفة والمتوسطة. وقال مدير مركز معلومات وادي حلوة جواد صيام إن رئيس المستوطنين في سلوان دهس مجموعة من الأطفال فور خروجهم من صلاة الجمعة، لافتاً إلى أن ثلاثة منهم أصيبوا بجروح متوسطة وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وذكر صيام أن المستوطن فر هارباً من المكان بعد دهسه الأطفال بشكل متعمد.