«كرة القدم، المشي، والقراءة» هواياتي وبسطيلة المغربية الأكلة المفضلة لدي، بهذه الكلمات ابتدأ الأستاذ في كلية التربية في جامعة الملك عبد العزيز عبد الله صنعان حديثه لنا. وعن يومه قال صنعان «يومي ينقسم لعدة أجزاء فيبدأ بالدوام المعتاد في جامعة الملك عبد العزيز، وبعد ذلك تنقسم أعمالي ما بين جامع الراجحي الذي أتولى إمامة المصلين به، ومتابعة الأخبار المختلفة من خلال الصحف والتلفاز، وقراءة القرآن الكريم الذي أحرص على ختمه أسبوعيا». وتتنوع قراءاتي ما بين الكتب العلمية والفقهية والقصصية، وكذلك أحرص على قراء كتب الشعر والأدب وخاصة شعر الشجاعة والمدح، وأعجب كثيرا بالدكتور عبد الرحمن العشماوي، ولا أستمع كثيرا لشعر الغزل. صنعان يحرص على متابعة التلفاز، ولكنه لا يقضي وقتا طويلا في ذلك، بل يستغل أوقات الفراغ، ويتابع قنوات دليل واقرأ والمجد والجزيرة، ويرى بأن فهد السنيدي والحسن الدود وعبد العزيز الفوزان يجذبونه لمشاهدتهم دائما. وتربطه علاقة متينة مع الصحف حيث يقول:«أهتم كثيرا بمتابعة جديد الصحف يوميا. ويعتبر صنعان أن السفر من الهوايات المقربة إلى قلبه كثيرا فيقول: «السفر يعتبر من أهم هواياتي، حيث سافرت للكثير من البلدان، وكانت أول رحلاتي إلى الفلبين، وتبعتها رحلات كثيرة لكل من إندونيسيا واليمن ولبنان وسورية وماليزيا وقرقيزيا وكازاخستان والصين وفرنسا وهولندا وسويسرا وإسبانيا والسويد وفنلندا والمغرب وموريتانيا وأوغندا وجنوب أفريقيا وكينيا والسنغال ومصر والإمارات والأردن وتركيا وألبانيا وبلجيكا وإيطاليا، وأعشق إسبانيا كثيرا؛ لأنها تحوي العديد من المعالم الإسلامية». ويتحدث صنعان عن الكثير من القصص التي مرت عليه خلال رحلاته في تلك الدول، فيقول «من القصص الطريفة التي مرت علي كانت في عقد أو نكاح في الفلبين لامرأة عمرها 75 عاما، والزوج عمره 90 عاما، وولي أمرها ابنها عمره 60 عاما». وتتكون عائلة صنعان من زوجته وخمسة أبناء وبنت واحدة، ويفضل المندي على بقية الأكلات، ومن الحلا البسبوسة، وبسطيلة وهي حلى مغربي. علاقة صنعان بالتقنية ضعيفة ولا تربطه علاقة متينة مع الحاسب الآلي، ويتحدث العربية والقليل من اللغة الإنجليزية.