اختتم البارحة مزاد الأجهوري، بعد أن بيعت كل القطع «308 قطع» في مخطط الشاطئ في جدة، وألغي اليوم الثالت للمزاد بعد أن شهد بيع بلكين دفعة واحدة، الأول ب 9 ملايين ريال ويضم 22 قطعة على مساحة 12315 م2 والثاني ب 7 ملايين ريال ويضم16 قطعة على مساحة 9398 م2 ، وقدرت مبيعات المزاد على مدى يومين ب 143.5 مليون ريال. وشكلت مساحات القطع الصغيرة في المزاد على مدى يومين ما نسبته 50 في المائة، بينما كانت النسبة الباقية للقطع الكبيرة التي استحوذت على اهتمام هوامير العقار. وعلق عبدالله الأحمري رئيس اللجنة العقارية في غرفة جدة قائلا: لقد كلفتنا الدائرة التاسعة التجارية بأن نضع قائمة بالأسعار وتصورا للمنطقة، واقترحنا حينها أن يكون البيع بالقطعة، وليس بالبلك حتى تستفيد التفليسة ويستفيد المساهمون، مضيفا عملنا تسعيرة جيدة قبل المزاد بخمسة ايام، وهي التي بدأ بها المزاد، ولا نسمح بأن تقل هذه القيمة. وأضاف أن أسعار الأراضي في أبحر ستشهد زيادة، ولكن ما أتمناه ألا نصل إلى مرحلة التضخم، ويحدث انخفاض حاد كما حدث في سوق الأسهم. ومن جانبه قال المهندس خالد باشويعر الخبير العقاري، إن جدة تعاني من قلة طرح المخططات العقارية من سنوات مضت خاصة في ابحر، ناهيك عن قلة العرض في السوق، وهو ما رفع أسعار الأراضي في المزاد، مطالبا باعتماد مخططات جديدة لسد الفجوة الحاصلة بين العرض والطلب خاصة في أبحر التي لم تشهد أي طرح لمخططات جديدة منذ سنوات مضت، مشيرا إلى أن المزاد سيرفع أسعار الأراضي في جدة بصفة عامة وفي ابحر على وجه الخصوص، إلى أن تنزل مخططات جديدة توازن بين العرض والطلب. وشهد اليوم الثاني أسعارا متأرجحة لسعر المتر المربع ما بين 610 إلى 1030 ريالا على مساحات مختلفة، ويتوقع رفع مستندات ومحاضر المزاد للدائرة التاسعة في المحكمة الإدارية في جدة مطلع الأسبوع المقبل لاعتماد المزاد، وبعد ذلك يتم الإفراغ للمشترين. لقطات: لم تشهد قاعة المزاد أي حضور نسائي يذكر. شهدت قاعة المزاد لليوم الثاني تواجدا أمنيا من قبل قوة أمن المهمات والواجبات الخاصة لشرطة منطقة مكةالمكرمة. استفادت اللجنة المنظمة من سلبيات اليوم الأول في تنظيمها للمزاد في اليوم الثاني، مما أسهم في انسيابية الدخول والخروج بشكل مرن. اشتكى بعض الحضور من بيع البلكات في المزاد، لأن البيع بهذه الطريقة يخدم أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة. أعلن رجل طاعن في السن عن عودة مدخراته في شركة الأجهوري بعد 27 سنة مضت.