يدشن أمين جدة الدكتور هاني أبو راس اليوم نفق تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع حراء، وهو تاسع مشروع يدشن لصالح خطة تحرير الحركة المرورية على محاور المدينة. وكان من المفترض تدشين هذا النفق قبل شهرين من الآن، إلا أن إشكاليات فنية أدت إلى تأخر المشروع، من أبرزها وجود كوابل كهربائية واتصالات معترضة مع المشروع، وتم ترحيلها إلى مواقع أخرى. وتتركز خطة أمانة جدة لتحرير محاور المدينة على تحرير عدد من المحاور الطولية والعرضية، وتتمثل المحاور الطولية في طريق الأمير ماجد، الملك فهد، طريق الملك عبد العزيز، وطريق المدينة، أما المحاور العرضية فتشمل طريق مكة، شارع فلسطين، شارع صاري، شارع الأمير محمد بن عبد العزيز (التحلية)، وحددت الخطة أكثر من 91 تقاطعا تحدث فيها اختناقات مرورية. وبينت الأمانة في دراسات سابقة أن مشكلة النقل والمرور تظهر بشكل أكبر في مدينة جدة عن غيرها من مدن المملكة، نظرا لازدياد عدد السكان الذي وصل إلى ثلاثة ملايين نسمة بمعدل نمو يفوق 4 في المائة، ويتوقع أن يصل عدد السكان إلى 4.4 ملايين نسمة بحلول العام 2020. وذكرت الدراسة أن في شوارع جدة أكثر من مليون مركبة عاملة يقطع عليها أكثر من ستة ملايين رحلة يوميا، ومن المتوقع أن تصل إلى 10ملايين رحلة في غضون الأعوام العشرة المقبلة