سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم 16100 الصادر في 16/10/1431 ه تحت عنوان «عدم الإفراج عن مواد البناء ينذر بأزمة في حديد التسليح» والذي تطرق فيه رئيس لجنة المقاولين في غرفة الرياض فهد الحمادي إلى تكدس الحديد من بضائع مواد البناء في ميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبدالعزيز في الدمام بسبب عدم وجود عناصر كافية للفسوحات في الجمارك في شهر رمضان الماضي. نود الإفادة أن إجراءات الجمارك في الميناءين المشار إليهما تسير بيسر وسهولة ومثلها في منافذ الجمركية الأخرى ويتم إنجاز العمل أولا بأول سواء في أوقات العمل الرسمي أو في الإجازات، إذ إنه وبتوجيه من مدير عام الجمارك قام جمرك ميناء جدة الإسلامي بتكليف كافة الموظفين العاملين في مجال فسح المستوردات بالعمل خلال إجازة عيد الفطر، مما انعكس إيجابا على سرعة تدفق السلع ومنع حدوث أي تكدس، حيث تم إنهاء إجراءات فسح جميع الإرساليات التي تقدم أصحابها بطلب إنهاء إجراءاتها، فبلغ إجمالي ما تم فسحه خلال الإجازة 32 ألف حاوية لبضائع متنوعة إلى جانب ما وزنه 336063 طنا من البضائع العامة.. أما في ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام فقد تم فسح كافة الواردات من حديد التسليح خلال الفترة النظامية المسموح بها، ولم تحقق عوائد أرضية على تلك الإرساليات مما يدل على عدم وجود أي تكدس، كما أن التنسيق مستمر بين إدارة الميناء والشركة المناولة لتلافي تأخير فسح الواردات للبضائع التي ليس عليها ملاحظات والعمل بكل الإمكانات المتاحة فسح البضائع في حدود المدة المسموح بها.. وتلاحظون أن الخبر نشر في الجريدة بتاريخ 16/10/1431ه ويتحدث عن تأخير حدث في شهر رمضان وأن هذا سبب أزمة حديد؟ عبدالله بن صالح الخربوش مدير عام ادارة العلاقات العامة والمتحدث باسم الجمارك