رغم تطور تقنيات الاتصال بحيث يندر أن يجيب سنترال منشأة على الاتصالات الواردة بنغمة مشغول، إنما يتيح خيارات كثيرة أمام المتصل، ومن بينها الإرشاد إلى مفاتيح بسيطة للاتصال بإدارات وقطاعات معينة في المنشأة، أو يطلب الانتظار حتى يفرغ مأمور السنترال فيجيب. الغريب أن وزارة في مكانة وأهمية وزارة التربية والتعليم لا تزال تتمسك بالأسلوب التقليدي في سنترالها الرئيس، والذي يفرض استحالة التواصل الخارجي مع الوزارة عبر أرقام الهواتف المعلنة لسنترالها، عدا نغمة مشغول طوال ساعات الدوام. وبكل تأكيد لو عرف وزير التربية والتعليم بذلك، أو حاول أن يجرب بنفسه الاتصال على وزارته، لأمر بالمعالجة الفورية لوسيلة تمثل الشريان الأهم في تواصل الوزارة مع الجمهور، وحسبنا إنه لفاعل.