رصدت حملة «الشرقية وردية» التوعوية بسرطان الثدي عن إصابة ثماني سيدات بسرطان الثدي ضمن تشخيص تم ل 1000 امرأة على مستوى المنطقة من خلال سيارة الماموجرام التي حددتها جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية. وأوضحت المشرفة على الحملة رئيسة قسم الأشعة في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر الدكتورة فاطمة الملحم، أن كافة المصابات فوق ال40 عاما يتلقين العلاج اللازم في المستشفيات المتخصصة، موضحة أن هناك متابعة مستمرة لمراحل العلاج وتعاونا مع الأطباء للوصول إلى مرحلة مناسبة من الشفاء في أقصر وقت ممكن. وأفادت الملحم أن متوسط الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء السعوديات يتمثل في عمر 46 عاما الذي يمثل مرحلة مبكرة مقارنة بدول العالم، حيث يبلغ متوسط الإصابة في الدول الأوروبية 55 عاما، بينما يبلغ في الولاياتالأمريكية 62 عاما، نافية أن تكون الملوثات البيئية في المنطقة سببا رئيسا في الإصابة بسرطان الثدي، معتبرا أن هناك أسبابا مختلفة غير التلوث البيئي مثل السمنة والأكل غير المناسب والوراثة سبب للإصابة للمرض. الملحم أكدت أن تنظيم حملات وطنية توعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي حققت نتائج إيجابية على مستوى المملكة بعد أن ساهمت في اكتشاف عدد من الإصابات في مراحل مبكرة، وهو الأمر الذي ساعد على شفاء المصابات، لافتة إلى أن الهدف من الاستعانة بسيارة الماموجرام هو البحث عن الورم مبكرا، حيث تصل نسبة الشفاء منه حينها إلى 98 في المائة. وألمحت إلى أن «الماموجرام» وسيلة حساسة وهي أفضل الوسائل للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث بالإمكان الكشف عن الورم وهو أقل من سنتيمتر واحد.