أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن فريقين من المفاوضين من شمال السودان وجنوبه سيلتقيان في إثيوبيا اليوم في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن منطقة أبيي، بينما يحشد الزعيم الجنوبي سلفاكير ميارديت الجنوبيين للمشاركة بكثافة في الاستفتاء الخاص بتقرير مصير جنوب السودان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بي جي كراولي أمس الأول إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تحدثت إلى علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني ورئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي قبل محادثات الأحد. وتستهدف المفاوضات الاتفاق على كيفية إدارة استفتاء في يناير (كانون الثاني) المقبل يحدد فيه سكان أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها ما إذا كانوا سينضمون بإقليمهم إلى الشمال أم إلى الجنوب. وأضاف كراولي أن سكوت غريشن المبعوث الخاص لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى السودان والسفير برينستون ليمان، وهو دبلوماسي أمريكي، سيحضران المفاوضات التي تجرى في أديس أبابا. وقال إن زيناوي الذي يستضيف المحادثات تعهد لكلينتون بأنه سيفعل كل ما بوسعه لتشجيع الأطراف على التوصل لاتفاق بشأن أبيي. ويجري الاستفتاء على مصير أبيي في 9 يناير (كانون الثاني) مع استفتاء أكبر على مصير جنوب السودان، وقال مسؤولون أمريكيون إن المفاوضين عن الجانبين التقوا في نيويورك الشهر الماضي وتوصلوا إلى اتفاق مبدئي بشأن إطار عمل للاستفتاء في أبيي.