أعلن وزير الأمن الإيراني حيدر مصلحي أمس أن السلطات تمكنت من إلقاء القبض على عدد من الجواسيس في المجال النووي بعد الهجمات الإلكترونية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية. ونقلت وكالة «مهر» للأنباء عن مصلحي قوله إن الجهاز الأمني يشرف ويسيطر بشكل تام على شبكة الإنترنت في البلاد، مشيرا إلى أنه تم إلقاء القبض على عدد من الجواسيس في القطاع النووي. وأشار إلى «بعض العمليات التخريبية على شبكة الإنترنت» بما فيها تصميم فيروسات وإرسالها عبر الشبكة للتخريب وعرقلة عمل الأنشطة النووية الإيرانية، مؤكدا أن قوات الأمن تمكنت في وقت قصير من كشف جميع العمليات التخريبية عبر شبكة الإنترنت وهي تعمل على إعداد وتنفيذ طرق مواجهتها. وأعرب عن ثقته بأن الجهاز الأمني لن يسمح لأي توغل أو عمل تخريبي يطال الأنشطة النووية الإيرانية. وأشار وزير الأمن إلى أن الوزارة على علم بمختلف أنشطة «أجهزة التجسس المعادية للثورة»، موضحا أن إيران تتعرض دوما لعمليات تخريبية من قبل تلك الأجهزة. وقد تم «اعتقال عدد من الجواسيس في القطاع النووي والأجهزة الأمنية تعمل لوقف العمليات التخريبية التي يقوم بها الأعداء». وكان فيروس «ستاكسنيت» قد أصاب الآلاف من أجهزة الكمبيوتر في منشآت نووية في إيران فيما نفى المسؤولون أن يكون قد قد أثر على محطة بوشهر النووية.