وصل الرئيس السوري بشار الاسد أمس الى ايران حيث بدأ مباحثاته مع نظيره الايراني محمود احمدي نجاد التي تتركز على "القضايا الثنائية والاقليمية"، كما ذكرت وكالة الانباء الطلابية (ايسنا). وبعد ان استعرض حرس الشرف بدأ الرئيس السوري مباحثات مع احمدي نجاد حول "عدد من القضايا الثنائية والاقليمية من بينها لبنان والعراق وفلسطين"، كما اضافت الوكالة. وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي ناشد فيه رئيس الحكومة العراقية السابق اياد علاوي خلال زيارة الى دمشق الاربعاء الاسد التوسط لدى طهران لاقناعها بوقف تدخلاتها في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة. وكان الاسد واحمدي نجاد التقيا في 18 سبتمبر الماضي لمدة ساعتين في مطار دمشق. إلى ذلك، أعلن وزير الأمن الايراني حيدر مصلحي أمس ان الجهاز الامني لديه اشراف وسيطرة تامتين على شبكة الانترنت في البلاد. وأشار الى انه تم اعتقال عدد من الجواسيس في القطاع النووي. وأشار مصلحي الى بعض العمليات التخريبية على شبكة الانترنت بما فيها تصميم فيروسات "ديدان الكترونية" وإرسالها عبر شبكة الانترنت للتخريب وعرقلة عمل الأنشطة النووية الايرانية، مؤكدا ان قوات الأمن تمكنت بوقت قصير من كشف جميع العمليات التخريبية عبر شبكة الانترنت وهي تعمل على إعداد وتنفيذ طرق مواجهتها. من جهة أخرى، قال رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي إن المفاوضات النووية المقبلة بين ايران و مجموعة دول (5+1) ستجري وفق هيكلة جديدة، حيث سيحضرها مندوبو دول صديقة. و أكد بروجردي أن المفاوضات ستجري في اطار المقترحات التي قدمتها ايران، كما أنها ستشمل قضايا هامة كمكافحة الارهاب والمخدرات والازمات الاقليمية اضافة الى امن الطاقة و نزع اسلحة الدمار الشامل في العالم.