لا يزال أهالي مركزي بحر أبو سكينة وقنا التابعين لمحافظة محايل عسير يترقبون مشروع عقبة وقرة، الذي سيشق جبل رهبان وتقترب المسافة بين المركزين. وبدأت الآليات التابعة لإدارة الطرق في منطقة عسير بشق الجبال ولكنها توقفت وانسحبت ولم تكمل المشروع، حيث أكد ل «عكاظ» شيخ شمل قبائل المنجحة يحيى علي العربي، أن عقبة وقرة في حال اكتمل إنشاؤها ستخدم ما يقرب من 10 مراكز. من جهته، أوضح علي موسى طاير من سكان مركز قنا أن شق العقبة سيقلص المسافة من 45 كلم إلى 5 كلم بين المنطقتين وتخفيف العبء إلى حد كبير في التنقل بين المنطقتين خصوصا للمترابطين أسريا وقبليا وللمعلمين والمعلمات وإنعاش سوقي الاثنين والخميس، إضافة إلى سهولة ربط الخدمات والمنافع بين المنطقتين الماء، الكهرباء، الاتصالات، وغيرها الكثير من المكاسب. يعتبر مركزا قنا بحر وبحر أبو سكينة من أقرب المراكز تجاورا ولا يفصل بينهما سوى جبل رهبان الممتد فاصلا على طول المركزين، وفيما سبق لم يشكل هذا الجبل العظيم حاجزا فقد كان الأولون يعبرون عن طريق عقبة وقرة، وكانت العقبة طريقا حيا لا ينقطع من المسافرين والعابرين وقوافل الجمالة من داخل وخارج المنطقتين، إضافة إلى الترابط القبلي و الأسري بين قنا وخميس البحر.